هل العلاج النفسي يشفي المريض تماماً من أعراض المرض؟
فعليّاً، لا جواب واضح لهذا السؤال. فالشفاء من المرض النفسي يختلف بحسب نوع المرض. وعلاج الاضطرابات النفسيّة ليست ثابتة للجميع، والسبب أنّ لا علاج واحد لكلّ أنواع الأمراض النفسيّة. ولكن اكتشاف المرض النفسي باكراً أي خلال 6 شهور من الإصابة به، والبدء فوراً بالعلاج ممكن أن يساعد على الشفاء منه تماماً. لكنّ التأخّر في العلاج ممكن أن يؤدي إلى التخفيف من الأعراض لكن عدم الوصول إلى الشفاء التام. فالعلاج النفسي المناسب يقلّل الأعراض ويعالج أسباب المرض، ويجعل حالة المريض مستقرّة.
ما هي أنواع العلاجات النفسيّة؟
الأدوية النفسيّة
– مضادات الاكتئاب: هذه الأدوية تحسّن وتخفّف من أعراض الاكتئاب، أي الحزن، اليأس، الخمول وإيجاد صعوبة في التركيز.
– أدوية مضادة للقلق: تعالج هذه الأدوية اضطرابات القلق، نوبات الهلع، والأرق. يُفضّل أخذ هذه الأدوية على فترة محدّدة لأن قد يكون لها بعض الآثار الجانبيّة على المدى البعيد.
– أدوية مضادة للذهان: هذه الأدوية تعالج الاضطرابات الذهانيّة كالفصام، أو مثلاً لأعراض مرض ثنائي القطب.
– أدوية استقرار المزاج: أشهر الأدوية التي تستخدم لعلاج أعراض مزاجيّة مريض ثنائي القطب.
الجلسات النفسيّة
تتمّ بمساعدة الطبيب النفسي خلال جلسة كلاميّة، حيث يُمنح المريض فرصة التحدث عن تجاربه ومشاعره وأفكاره وفي المراحل الأولى يستمع الطبيب إلى المريض، ومع الوقت يبدأ في مساعدة المريض على تعلّم أساليب التكيّف مع أعراض مرضه النفسي. فمهمّة الطبيب النفسي الأساسيّة هي مساعة الشخص على التعرّف على حالته وفهم مشاعره وأفكاره وسلوكياته، وتعليمه مهارات التعامل مع التوتر والاضطرابات.