هل يمكن أن يتسبب القلق بتساقط الشعر؟
لا يلعب التوتر والقلق دوراً بسيطاً في تساقط الشعر فحسب، بل إنهما مرتبطان أيضاً بالحالات الثلاثة التالية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر:
– تساقط الشعر الكربي، حيث يمكن أن يدفع الإجهاد بصيلات الشعر الى التوقف عن النمو نهائياً وتساقط الشعيرات الموجودة.
– نتف الشعر، بحيث يتعامل البعض مع المشاعر السلبية، مثل التوتر والقلق، عبر نتف الشعر من فروة الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم.
– داء الثعلبة، وهذا يكون عندما يهاجم الجهاز المناعي لجسمك بصيلات الشعر ما يتسبّب بتساقطه.
ما هي الطرق المحتملة للتغلب على التوتر المرتبط بتساقط الشعر؟
يمكن لأي من المواقف العصيبة أن تؤدي إلى تساقط الشعر، بما في ذلك الحمل، والأمراض المزمنة، والإصابة بمرض معين، ومشاكل العلاقات، والمخاوف المالية، وسوء التغذية، والجراحة، والأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وحتى اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
لذلك بيقى من الضروري تفادي هذه الأسباب أو السيطرة عليها للمحافظة على شعرك عبر اعتماد الخطوات التالية:
– ممارسة تقنيات الاسترخاء (مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا) بانتظام.
– ممارسة الرياضية بانتظام، مما يساعد في إدارة التوتر وآثاره.
– قضاء وقت أكبر مع أشخاص إيجابيين لا العكس، كما لا تحاولي أن تعزلي نفسك، فمثل هذه الخطوة يؤدي إلى تفاقم التوتر.
– طلب المساعدة المتخصصة من المعالجز
– اتباع نظام غذائي صحيّ.
– تناول الفيتامينات الضرورية.
– معالجة الشعر بعناية عند غسله وتجفيفه وتصفيفه.
من الممكن أن لا يكون تساقط الشعر ناتج دائماً عن الإجهاد، فإذا استمر التساقط، من المفضل استشارة طبيب لربما كان دليلا على وجود مشكلة صحية كامنة في الجسم.