العناية بالمهبل بعد الستين
الفحص الروتيني
من المهم جداً ان تقومي بإجراء فحصاً روتينياً سنوياً عند الطبيب، ذلك بهدف العناية بالمهبل والحفاظ على صحته بعد الستين. فالطبيب، ومن خلال الفحوصات اللازمة، يمكن ان يكشف أيّ مشكلة كامنة ويصف لكِ العلاجات المناسبة مبكراً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
التنبه لبعض الأعراض
كطريقة فعّالة ايضاً للعناية بالمهبل بعد الستين، من الضروري جداً ان تتنبهي لبعض الأعراض. فمثلاً، لا تترددي في استشارة الطبيب في حال لاحظتِ بعض الإفرازات المفرطة، الحرقة عند التبوّل، الرائحة الكريهة والنزيف.
عالجي مشكلة الجفاف
لا شكّ في أن جفاف المهبل يعتبر من بين اهم المشاكل التي يمكن ان تعانين منها بعد سنّ الستين. في حال كنتِ تعانين من جفاف المهبل، فإعلمي انكِ ستعانين من الألم عند ممارسة العلاقة الحميمة. من هنا، لا تترددي في استشارة طبيبكِ، الذي سيصف لكِ بعض المستحضرات المرطبة للهبل، وقد ينصحكِ بإستخدام المزلّقان عند ممارسة العلاقة الحميمة.
النظافة
من المهم ان تحرصي على اختيار مستحضرات التنظيف الخاصة بالمنطقة الحميمة التي تحتوي تعمل على تعزيز التوازن في درجة حموضة المهبل. من هنا، عليكِ تجنب استخدام ايّ نوعٍ من الصابون العطري الذي سوف ينعكس سلباً على صحة مهبلكِ ويسبب الجفاف والحكة. كما ومن المهم ان تحرصي على تنظيف المنطقة الحساسة بعد التبوّل والتبرّز، وذلك من خلال استخدام مناديل نظيفة يتمّ تمريرها من الامام الى الخلف.
احذري الكلور
من المهم ان تعرفي ان الكلور يمكن ان يخلّ من التوازن البكتيري بشكلٍ كبيرٍ في المهبل. لذلك، وبعد السباحة من الضروري ان تغسلي منطقة المهبل بالماء الحلوة، ومن ثمّ استخدام منتج يعيد التوازن البكتيري لسابق عهده.