النوم على الظهر:
تُعدّ من أكثر الوضعيات المريحة بعد الخضوع للولادة القيصرية لأنها تخفف من الضغط على الجرح أثناء النوم. ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب بشأن كيفية التعامل مع السلبيات المترتبة على هذه الوضعية إذا كانت الأم تعاني من اضطرابات في ضغط الدم.
– النوم على أحد الجانبين:
من الوضعيات المريحة التي يُنصح بها عموماً وبعد الولادة القيصرية خصوصاً. وتتميز وضعية النوم هذه بأنها أقلّ إيلاماً عند النهوض من الفراش كما لا تسبب أي ضغط على جرح الولادة. ويساعد النوم على الجانب أيضاً في تقوية الدورة الدموية في الجسم وتعزيزها، الأمر الذي يُعتبر مثالياً للأم التي تعاني من مشاكل في ضغط الدم.
– النوم بشكلٍ مستقيم:
قد تلجأ الأم بعد الولادة القيصرية إلى النوم بشكلٍ مستقيم بوضعية أشبه بوضعية الجلوس مغ إسناد الظهر باستخدام عدد من الوسائد. تكمن فائدة وضعية النوم هذه بأنها تسهّل على الأم النهوض من الفراش والوقوف والرضاعة الطبيعية.
– رفع الجزء العلوي من الجسم:
من الوضعيات التي قد تكون مريحة للنوم بعد الولادة القيصرية، إسناد الجزء العلوي من الجسم بواسطة عدد من الوسائد مما يساعد في الحصول على نوم هادئ ومريح وراحة كافية لأن هذه الوضعية تحسن من عملية التنفس ولا تُحدث أي ضغط على مكان الجرح.
تُعتبر طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية من الأمور المهمة، نظراً لأنها تساعد على تسريع الشفاء والتعافي خلال هذه المرحلة. فهذا التفصيل من شأنه أن يمنح الأم قسطاً كافياً من النوم المريح والهادئ والراحة مما يمدّها بالطاقة التي تحتاج إليها في اليوم التالي مع الحدّ من المضاعفات المحتملة المتعلقة بجرح الولادة القيصرية.