شددت المديرية العامة للحماية المدنية, في بيان لها أمس, على ضرورة الرفع من درجات الحيطة وتوخي الحذر أثناء التقلبات الجوية خلال فصل الشتاء, لتفادي وقوع ضحايا, مذكرة بجملة من الإرشادات المندرجة في هذا الصدد.
فبالنسبة للحوادث المتعلقة بتساقط الثلوج، دعت الحماية المدنية المواطنين إلى “عدم التنقل إلى المناطق والقمم الجبلية, وعلى وجه أخص تلك التي تشهد تساقطا كثيفا للثلوج, لتجنب مختلف الحوادث سواء المتعلقة منها بالطرقات أو السقوط “, خاصة في ظل تواصل النشرات الجوية المتصلة بسوء الأحوال الجوية.
كما حثت مستعملي الطريق على “ضرورة تخفيض السرعة واستعمال الأضواء المنخفضة، حتى في وضح النهار, مع احترام مسافة الأمان و عدم القيام بالمناورات والتجاوزات الخطيرة”.
وفي ذات السياق, نصحت المديرية العامة للحماية المدنية بـ”الابتعاد عن الوديان و حواف الأودية, إلى جانب مراقبة الأطفال و إطلاعهم على مخاطر التواجد على مقربة من هذه المناطق”, مع التأكيد على “عدم المغامرة و المجازفة بقطع الأودية على الأقدام أو بالمركبات وعدم الاحتماء بالأنفاق أو فوق الجسور”، يضاف إلى كل ذلك “وجوب مرافقة الأطفال, لا سيما الصغار, للالتحاق بالمدارس واختيار الطريق الآمن و الابتعاد عن الأسلاك الكهربائية، التي قد تسقط جراء الرياح القوية”.
وفي حال تعطل السيارة وسط المياه، تدعو ذات المصالح إلى “التوجه إلى مكان عال”.
أما في حال تسرب المياه للمنازل، فينصح المصدر ذاته بـ”قطع التيار الكهربائي و الغاز ووضع المواد السامة و الأثاث و الأجهزة و غيرها من الأغراض في أماكن آمنة.”
وفيما يخص الوقاية من خطر الرياح, أكدت مصالح الحماية المدنية على وجوب “ترتيب و تثبيت الأثاث الحساس الموجود بالشرفات والقابل للانكسار بفعل الرياح”, و “الاستعانة بوسائل إنارة إضافية للنجدة لا تتطلب التيار الكهربائي كالمصابيح اليدوية المزودة ببطاريات للشحن”.
وبالنسبة للبنايات, دعت هذه المصالح إلى “حماية الرافعات, بوضعها بالطريقة الصحيحة لتجنب سقوطها من شدة الرياح” مع “حماية العناصر المزودة بالزجاج, وذلك بغلق النوافذ والستائر”, فضلا عن “الابتعاد عن النوافذ” و “وضع السيارات وكذا الحيوانات و العتاد الهام بالملاجئ و المرائب”.
ولتفادي الوقوع ضحية للقاتل الصامت (التسمم بأول أكسيد الكربون ), شددت المديرية العامة للحماية المدنية على أهمية ترك منافذ للتهوية.
ولدى وقوع أي خطر, دعت ذات المصالح المواطنين إلى الاتصال بها عن طريق الرقم الأخضر (1021) و رقم النجدة (14) مع تحديد طبيعة الخطر و العنوان بالضبط.