كيف نحافظ على الإيجابية عند الإصابة بفيروس كورونا؟
منذ تفشي فيروس كورونا حتى اليوم، ينكبّ تركيزنا واهتمامنا على الأخبار واخر المستجدات المتعلقة بالفيروس، وكأن ما من أخبار أخرى تشغل اهتمامنا، فالتركيز بشدة على المعلومات المتعلقة بالفيروس تؤثر سلباً على نفسية المُصاب وذلك لأن جميعها يتمحور حول الأعراض والاثار الجانبية والتأثيرات على المدى الطويل والموت. لا بد من الحصول على المعلومات المفيدة حول الفيروس لمعرفة كيفية حماية أنفسنا منه، لكن الافراط في التركيز عليها يساهم بخلق جو سلبي كما أنها تُعرض المريض للمزيد من القلق والتوتر. لذا على المصاب القيام بهذه الإجراءات للتمتع بجو إيجابي في ظل اصابته بالفيروس وهي كالتالي:
تحديد وقت لمشاهدة الأخبار: أولاً من المهم اختيار مصدراً واحداً لتلقي المعلومات حول الفيروس منه، من جهة ثانية على المصاب تحديد وقت معين لمشاهدة الأخبار وعدم البقاء طوال النهار وراء شاشة التلفاز، لأن سماع الأخبار السيئة طوال اليوم يجعله يفكر بطريقة سلبية دون الانتباه.
الاستفادة من الوقت: على المصاب أن يستفيد من الوقت والقيام بالأعمال التي كان يريد تحقيقها لكن الروتين والأعمال اليومية كانت تمنعه، فالانشغال بالأمور الذي يحبها تسعده وتبعده عن الجو السلبي والقلق.
ممارسة التمارين الرياضية: اذ كانت صحة المريض تسمح له بالقيام بالرياضة، عليه الاستفادة من الوقت وممارسة التمارين اما في المنزل أو في الطبيعة، فقد أثبتت الدراسات أن قلة الحركة تؤثر سلباً على حالة المريض النفسية.
التفكير بإيجابية: هذا أمر صعب خلال الإصابة بفيروس كورونا، لكنه ليس مستحيلاً. لذا الى جانب الإجراءات التي ذُكرت أعلاه والتي من شأنها التخفيف من التفكير السلبي، على المصاب أيضاً قبل الخلود الى النوم، التفكير بثلاث أمور إيجابية حصلت معه خلال اليوم، فالأفكار الإيجابية قبل النوم تساعد على التخفيف من حدة القلق والتوتر لدى المريض وتجعله يتمتع بنوم أفضل.