القيمة الغذائية
توازي ثمرة الكستناء المكملات الغذائية الموجودة في الأقراص، اذ انها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن مثل النحاس والبوتاسيوم، كما الدهون التي يحتاج اليها الجسم خصوصا في فصل الشتاء مع وجود الكثير من الفيروسات.
لمرضى السكري
تشكل نسبة الألياف الموجودة في الكستناء 15% من احتياجات الفرد اليومية، وهذه الكمية قادرة على الحد من الارتفاع السريع لنسبة الأنسولين أو السكر في الدم لدى مرضى السكري، الا أن هذا لا يعني تناول الكستناء بكثرة بل بطريقة معتدلة.
للحامل ومرضى القلب
تحتوي الكستناء على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة كحمض الايلاجيك وحمض الغاليك وهي جزيئات تعمل على الدفاع عن الخلايا في اجسامنا وتحميها من التلف خصوصاً القلب، كما تساعد في تخفيف الالتهابات في الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أنها تساهم أيضا في الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها. علماً أن حمض الفوليك يقي الجنين من تشوهات، لذا فهو مهم جدا في المراحل الأولى من الحمل.
للرجيم
الكستناء مفيدة أيضا للرجيم، فكما ذكرنا سابقا تحتوي على نسبة جيدة من الألياف ما يساعد على كبح الشهية والشعور بالشبع، كما تنظم عملية هضم الطعام ما يساعد على إنقاص الوزن. ويمكن تناولها يومياً بدل المكسرات كونها تحتوي على سعرات حرارية أقل.
لفقر الدم
تحتوي الكستناء على نسب مرتفعة من الحديد الضروري لإعادة تعديل كمية الكريات الحمراء وتكوينها، وهي مفيدة لكل شخص يعاني من فقر الدم. لذا من المهم جداً التركيز عليها في فصل الشتاء، لكسب كل هذه الفوائد الهائلة!