تركّزه في المناطق الاستوائية
هذا المرض منقول جنسياً، ولكن لا زالت حالاته محصورة في المناطق الإستوائية بشكل خاص مثل الهند، شمال أستراليا، بعض الدول الأفريقية. ولكن يحذر الأطباء من إنتشاره وتزايد عدد الإصابات.
طريقة انتشار المرض
ينتشر المرض في الجسم خلال فترة 16 أسبوع من تاريخ الاصابة الأولية. ولأنّه غير مؤلم، من الصعب التعرّف عليه سريعاً للتدخّل الطبيّ المباشر. وما يمكن ملاحظته أنّ منطقة دخول البكتيريا تصبح حمراء متوهّجة ويمكن أن تخفّ مع الوقت، لكن يتطوّر المرض الى تقرّحات ونزيف عند لمسها.
التشخيص
عادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين عاماً. ولتأكيد الإصابة، يأخذ الطبيب المختص عينة من الأنسجة ويقوم بفحصها وعلى أساس النتيجة يمكنه تحديد نوع المرض.
العلاج المبكر مهمّ!
في حال تأكيد الإصابة، عادة ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب. إذا كان المرض بأوله فإمكانية العلاج التام منه ليست مستحيلة، أما إذا كان المرض في مرحلته المتقدمة، فيمكن أن يؤدي الى مشاكل أخرى مثل ضيق مجرى البول، المهبل أو القناة الشرجية وتطوّر الندبات، ما يجعل اللجوء للجراحة هي الطريقة المناسبة.
اجراءات وقائية
الحلّ الذي يوصي به الأطباء المختصين هو الذي يوصى به عادة لكلّ الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي، وهو إستخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.