ما هي الاحتياجات النفسيّة للطفل؟
– خلال مرحلة الحمل، يستمع الجنين إلى صوتك ويستطيع تمييزه من بين الأصوات الأخرى، لذلك يحبّ أن تكلّميه وتحدّثيه وتهتمّي به حتى قبل ولادته.
– في اللحظة التي يولد فيها الطفل، يحتاج إلى سماع صوت أمّه، ليتأكّد أنّه مازال بجانبها فيشعر بالأمان، خصوصاً عند إسماعه دقات قلبها، فيشعر بالاطمئنان.
– بعد الولادة، يعجز الطفل عن التعبير عن أحاسيسه ومشاعره وحتى عن احتياجاته الجسديّة، لكنّه في المقابل ينتظر منك إظهار حنانك له عبر احتضانه وتقبيله ومحادثتته بأصوات هادئة ومطمئنة.
– لا تحرمي طفلك من الرضاعة الطبيعيّة، فخلالها يمكنكم التحدّث إليه وهذا مهمّ جداً، ويجعل وقت الطعام مسليّاً.
– بعد بلوغ الطفل السنة من العمر، شجّعي طفلكِ على النطق وصفّقي له حين يبدأ بنطق الكلمات ما يزيد من ثقته بنفسه.
– حتى لو بكى طفلكِ تحمّلي بكاءه ولا توبّخيع بقسوة، خصوصاً بعد فطامه عن الرضاعة الطبيعيّة فإذا تمّت بطريقة مفاجئة، يشعر أنّه انسلخ عنك. ومن الافضل أن يكون الفطام تدريجياً مع تعويد الطفل على الرضاعة الصناعية او اعطائه الاطعمة الصلبة بعد عمر ستة أشهر.
– عبّري أنت وزوجك على حبّمكا لطفلكما بكلّ السبل والوسائل، فتربية الطفل السليمة تحتاج إلى وجود واهتمام وعناية الأب والأمّ على حدّ سواء.
– تلبية حاجات الطفل النفسيّة والوجدانيّة، منذ ولادته وفي المراحل اللاحقة من حياته، وإشباعه بالحب والأمان والاطمئنان والعطف، يجعله في المستقبل شخصاً متكاملاً وسليماً من الناحية النفسيّة، وهذا ما يساعده على تنمية ذكائه ونموّه العقلي السليم بعيداً عن الخوف والعقد النفسيّة والاضطرابات.