الاكتئاب
بشكل عام كلّ الأشخاص من أعمار مختلفة، قد يتعرّضون لحالات من الحزن وحتى الاكتئاب البسيط. والمراهقون أيضاً معّرضون للإصابة بالاكتئاب ومن أبراز أعراضه لدى المراهق: اضطرابات في النوم، البكاء من دون مبرّر، التقلّبات المزاجيّة. كذلك خلل في عادات الأكل فإمّا فقدان الوزن أو زيادته بشكل ملحوظ. ويكثر المراهق من ترداد عبارات اليأس. وتراوده هواجس حول شكل جسمه، ويعزل نفسه عن المجتمع.
القلق
يعيش المراهق أغلب وقته في هذه المرحلة، بقلق شديد، وهذا ما يتعارض مع قدرته على التواصل مع الأصدقاء. وتزايد القلق عند المراهق يؤثر على قدراته التعليميّة. ووصول قلق المراهق إلى حدود كبيرة يفاقم من أزماته النفسيّة ويمنعه من الخروج من المنزل، أو المشاركة في حضور المشاريع الاجتماعيّة.
العصبيّة
رغبة المراهق بالاستقلاليّة ورفضه للقوانين سواء المنزليّة أو المدرسيّة، تجعله يتمرّد عليها. أمّا محاولة الأهل للتسلّط أو توجيه المراهق وتوجيه النصائح أو الانتقادات له، تجعله يغضب وتظر عصبيّته من خلال رفع صوته بسبب الصراخ وتعبيره عن الرفض بعدوانيّة واضحة.
تفضيل العزلة
يلاحظ الأهل أنّ طفلهم بعد دخوله مرحلة المراهقة يتغيّر سلوكه، فمثلاً لم يعد يذهب مه أهله للقيام بالزيارات العائليّة عند الأقارب، بل بات يفضّل مرافقة أصدقاء له، أو عدم مرافقة أحد واللجوء إلى العزلة الاجتماعيّة. فقد يحبس نفسه في غرفته وراء شاشة الانترنت من دون رغبة برؤية ومحادثة أحد.