تلقيح المراهقين أمر ضروريّ
انّ تلقيح المراهقين ليس مهمّاً فقط لتقليل فرص اصابتهم أو تعرّضهم لمضاعفات الفيروس، بل أيضاً لحماية المجتمع من خلال منع إنتشار المرض، فلا يمكننا إستثناء هذه الفئة في حال أردنا الحصول على المناعة الإجتماعية.
وما زالت نسب التطعيم لدى المراهقين ضئيلة جداً على المستوى المحلي والعالمي، ومع العودة الى المدارس وزيادة التخالط الاجتماعي لا بد من البدء بحملات توعية وخصوصاً من قبل المدارس، حيث إمكانية الإصابة بالعدوى بين الطلاب ليست بسيطة.
حقائق حول لقاح كورونا للمراهقين
– يمكن للمراهق أخذ أي نوع من اللقاحات كالبالغين تماماً، أي لا يوجد لقاح له أفضل من غيره.
– يساهم تلقيح المراهقين في تحصين المجتمع، حيث أن كلّ حامل لكوفيد 19 بإمكانه التسبب بعدوى غيره حتى وإن كان لا يعاني من أي عوارض.
– انّ السلوك الإجتماعي للمراهقين يجعلهم عرضة للعدوى أكثر من غيرهم، بسبب التجمعات مع أصدقائهم وممارسة الرياضة الجماعية، وذلك يعزّز من أهمية تلقيهم اللقاح.
– يساهم اللقاح في الحدّ من التحوّرات الجديدة لفيروس كورونا عبر التقليل من فرص انتشاره.
لذا فانّ الفائدة شخصية للمراهق نفسه وللمجتمع ككلّ!
ماذا يجب على أهل المراهق أن يفعلوا قبل تلقيه اللقاح؟
– وفّروا كلّ المعلومات الطبيّة اللازمة للممرّضة أو الطبيب، خصوصاً في ما يرتبط بأي نوع من الحساسية يعاني منها المراهق.
– عدم ترك المراهق وحيداً عند تلقيه اللقاح، ومرافقته للشعور بالدعم النفسيّ.
– بعد تلقي اللقاح، لا بدّ أن يبقى المراهق جالساً لمدّة 15 دقيقة على الأقلّ ومن المهمّ أن يراقبه الأهل جيّداً لملاحظة أي ردّة فعل تحسّسية.
– يجب على الأهل أن يشرحوا للطفل كل ما يجب أن يعرفه حول اللقاح قبل أخذه.
الآثار الجانبية التي يمكن أن يعاني منها المراهقون بعد أخذ اللقاح
الآثار الجانبية التي تتبع أخذ الطعم لدى المراهقين لا تختلف عن تلك التي يشعر بها البالغون والتي عادة ما تكون معتدلة وقصيرة الأجل، كما تتباين بين شخص وآخر ويمكن لبعض الأشخاص أن لا يشعرون بها بتاتاً.
ومن هذه الآثار:
– ألم في الذراع وقشعريرة
– الشعور بالتعب والصداع
– إرتفاع في حرارة الجسم
– ألم في عضلات الجسم والمفاصل
– الحصول على قسطٍ من الراحة مع امكانية تناول المسكّنات عند الألم بحسب تعليمات الطبيب.