مرّةٌ واحدة لا تكفي!
لا يكفي تنظيف الأسنان مرّة واحدة يومياً لوقايتها من التسوّس وحماية الفم من المشاكل التي قد تُصيبه لا سيّما الإلتهابات ونزيف اللثة، فهذا اعتقادٌ خاطئٌ يُمكن أن يُسبّب فقدان الأسنان في ما بعد أو التهاب اللثة وبالتالي تفاقم الوضع لتُصبح الأضرار كبيرة في الفم.
ما السّبب؟
إنّ البكتيريا التي تنجم عن بقايا الطّعام المُتناوَل تنمو بسرعة في الفم وبين الأسنان وتُخلّف أضراراً قد تتحوّل، في حال عدم العناية الجيّدة بصحّة الفم، إلى مشاكل يصعب التّعامل معها بسهولة كالتسوّس وأمراض اللثة والنّزيف الذي قد يُصيبها بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة.
بالإضافة إلى مُخلّفات الطّعام، فإنّ تناول المشروبات الغنيّة بالسّكر مع إهمال صحّة الفم، يُساعد على نموّ ونشاط البكتيريا؛ فيُصبح القضاء عليها يتطلّب زيارة الطّبيب لتنظيف الأسنان كما يجب إذ أنّها لا تختفي بمُجرّد اتّباع طرق التنظيف التقليديّة في المنزل.
مرّتان يومياً على الأقلّ!
من المُفضّل الإعتياد على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بشكلٍ جيّد ودقيق، وأكثر من مرّةٍ واحدةٍ على مدار اليوم.
ولتجنّب الإصابة بمشاكل الفم واللثة، ينبغي المواظبة على تنظيف الأسنان مرّتين يومياً على الأقلّ صباحاً ومساء، ويُنصح بالقيام بهذا الأمر بعد كلّ وجبة طعام لتنظيف الفم من مُخلّفاته التي تبقى وتختبئ بين الأسنان.
ويوصى باستخدام فرشاة أسنانٍ ناعمةٍ بحيث يكون حجمها وشكلها مُناسبَين مع الفم بالإضافة إلى أهمّية استبدال فرشاة الأسنان كلّ 3 أو 4 أشهر أو عندما تتلف شعيراتها. كما يُنصح باستخدام معجون أسنانٍ يحتوي على الفلورايد.
أمّا في ما يتعلّق بكيفيّة تنظيف الأسنان الصّحيحة، فلا بدّ من تحريك الفرشاة بلطفٍ وتنظيف الأسطح الخارجيّة والداخليّة للفم وأسطح المضغ، مع إمالة الفرشاة وتحريكها إلى الأعلى والأسفل.