نوم الرضيع المصاب بالزكام
استشيري طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلكِ أي دواء، حيث لا ينبغي أبداً إعطاء الأطفال أدوية الزكام للبالغين ومعظم أدوية السعال والبرد الأخرى للأطفال ليست آمنة أو فعالة. للمساعدة في تخفيف أعراض الزكام عند طفلكِ الرضيع ومساعدته على النوم، جرّبي هذه النصائح:
– تنظيف الأنف من المخاط: يمكن أن يكون الأنف المسدود بالمخاط غير مريح لطفلكِ، مما يجعل من الصعب عليه التنفس وكذلك النوم. استخدمي جهاز الشفط لاستخراج المخاط الزائد برفق. يمكن لقطرات الأنف المالحة المتاحة دون وصفة طبية أن تلين المخاط قبل الشفط.
– استخدام مرطب الهواء: استخدمي مرطب الهواء البارد في غرفة طفلكِ خصوصاً وقت النوم. يمكن للهواء الرطب أن يقلل الاحتقان ويجعل التنفس أسهل عند الرضيع ما يسهّل عليه النوم.
– ضعي مرهماً مرطباً تحت أنفه: يمكن أن يساعد القليل من الفازلين او كريم الأطفال المرطّب تحت أنف طفلكِ الرضيع على منع احمرار الجلد والتشقق والتقرح بسبب الزكام. كما ان هذه الطريقة تساعده على النوم بشكلٍ أسهل وأسرع حتى عندما يعاني من الزكام.
– ارفعي السرير قليلاً: عندما يعاني طفلكِ الرضيع من الزكام، فمن المفيد رفع السرير قليلاً. إن إمالة طرف رأس السرير يمكن أن يساعد في التخفيف من إنسداد الانف وتحسين التنفس مما يجعل نوم الرضيع أسهل.
متى يجب زيارة الطبيب؟
– في حال كان طفلكِ الرضيع يعاني من الحمى المصاحبة للزكام لأكثر من 48 ساعة.
– اذا كان يرفض الطعام والشرب.
– يعاني من سعال يزداد سوءاً أو يستمر خلال اليوم الذي يلي اختفاء الأعراض الأخرى.
– يتنفس بشكل ملحوظ بسرعة أكبر من المعتاد.
– لديه إفرازات أنف صفراء مخضرة كريهة الرائحة من الأنف أو من السعال.
– لديه غدد منتفخة في الرقبة.