الاكتئاب
يعاني حوالي من 8% من المراهقين بين 12 و17 عاماً من نوبة اكتئاب شديدة، والتي تؤثّر أعراضه على حياة المراهق الاجتماعيّة أو الأكاديميّة. وعادة ما يكون الاكتئاب قابلاً للعلاج النفسي . وأحياناً يكون عبر مزيج من العلاج والأدوية، لتخفيف للأعراض. لكن يمكن أن يزداد الاكتئاب سوءاً إذا تُرك من دون علاج.
القلق
حوالي 9% من المراهقين، يعانون من اضطراب القلق، وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقليّة. ويمكن أن يؤثّر القلق بشدة على حياة المراهق. وغالباً ما يتعارض مع قدرة المراهق على الاختلاط بالأصدقاء وعلى التعلّم. بشكل عام، يمكن لحالات القلق الشديدة، أن تمنع المراهق من مغادرة منزله.
قصور الانتباه وفرط الحركة
تم تشخيص ما يقارب 9٪ من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 17 عاماً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. فقد تظهر أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، في سن الرابعة، ولكن في بعض الأحيان لا تصبح هذه الأعراض مشكلة حتى يصل الطفل الى سن المراهقة.
فيواجه المراهقون المصابون بنوع النشاط المفرط، صعوبة في الجلوس، ولا يمكنهم التوقف عن الكلام ويكافحون لإكمال مشروع ما. والمراهقون الذين لديهم قصور في الانتباه، يفتقرون إلى التركيز ويسهل تشتيت انتباههم.
اضطراب العناد الشارد
يعاني ما بين 1 إلى 16% من المراهقين، من اضطراب العناد الشارد، وفقاً للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين. وغالبًا ما تظهر هذه الحالة لأوّل مرة، خلال المدرسة الابتدائية المبكرة.
وإذا تُرك من دون علاج، فقد يؤدي إلى اضطراب السلوك، ويعاني المراهق من اضطراب التحدي الشديد والعدوان اللفظي والجسدي ومن الحقد. ويميل المصابون بهذا الاضطراب إلى النضال من أجل الحفاظ على علاقات سليمة.
اضطرابات الأكل
تشمل اضطرابات الأكل، فقدان الشهية أو الشره المرضي. ومن بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاماً، يعاني حوالي 2.7% من اضطرابات الأكل، وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية. لكن على الرغم من أن اضطرابات الأكل يمكن أن تحدث عند الذكور والإناث، إلّا أن انتشارها أعلى عند الفتيات.