هل الهلع يؤثر على الجنين؟
أشارت نتائج دراسة من جامعة Taipei Medical University إلى أن الأمهات المصابات باضطراب الهلع هن أكثر عرضة لولادة طفل بوزن منخفض بالنسبة لعمر الحمل مقارنة بالنساء غير المصابات باضطراب الهلع.
كما وربط العلماء المستويات العالية من الهلع والقلق أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج والولادة المبكرة. ووفقاً للعلماء أن انخفاض الوزن عند الأطفال الخدج قد ارتبط بالتغيرات في شكل الدماغ.
كما ولاحظ الباحثون أن الهلع أثناء الحمل لم يكن له أي تأثير على حجم المادة الرمادية العالمي . ومع ذلك، فقد ارتبطت المستويات العالية من الهلع بعد الأسبوع التاسع عشر من الحمل بانخفاض حجم عدة مناطق من الدماغ عند الجنين، بما في ذلك القشرة أمام الجبهية والصدغية الجانبية والقشرة الأمامية الحركية والفص الصدغي والمخيخ.
كيفية علاج الهلع في الحمل
في معظم الحالات، يساعد الجمع بين العلاجات المعرفية والسلوكية في التقليل من تاثير الهلع على الجنين. يمكن أن يساعد العلاج المعرفي المرأة على استبدال الأفكار السلبية أو المخيفة بأفكار أكثر واقعية وإيجابية. قد تساعد أيضاً العلاجات السلوكية، مثل تمارين اليقظةعلى التركيز على ما يحدث الآن في الوقت الحاضر، بدلاً من القلق بشأن المستقبل أو التفكير في الماضي.
إن العلاج السلوكي المعرفي يساعد في السيطرة على الأفكار السلبية، وهو يعمل على الحدّ من القلق ويمنعه من التحوّل الى نوبة هلع.
كما ويجب على النساء الحوامل اللواتي يعرفن ما قد يؤدي إلى نوبة هلع – مثل شرب القهوة أو الدخول إلى غرفة شديدة الحرارة – تجنب هذه الامور كلما أمكن ذلك.