مخاطر موجة الحر على الصحة
ضربة الشمس
لا شكّ في أن الجلوس لفترة طويلة تحت أشعة الشمس خلال موجة الحرّ يمكن ان يؤدي الى الإصابة بضربة الشمس. فحرارة الشمس المرتفعة يمكن ان ترفع بشكلٍ كبيرٍ من حرارة الجسم، وتعطّل آلياته وتمنع أعضائه من أداء وظائفها بشكلٍ طبيعي. يمكن ان يصاحب ضربة الشمس آلام الرأس الحادة، التعب والخمول، الغثيان والدوار…
نقص صوديوم الدم
يمكن أن تؤدي موجة الحرّ أيضاً الى نقصٍ شديدٍ في صوديوم الدم، ذلك لأن الجسم يفرز كمياتٍ كبيرة جداً من العرق خلال موجة الحرّ. من هنا، وعند التعرّض بشكلٍ مستمرّ لموجة الحرّ والتعرّق بشدّة، لا بدّ من ان يطلب الطبيب فحص عيّنة عشوائية من الصوديوم حيث يمكن ان يظهر انخفاض شديد أقلّ من 130 ميللمول/ليتر.
الطفح الجلدي
يمكن ايضاً ان تسبب موجة الحرّ الطفح الجلدي، وهو عبارة عن بقح صغيرة على الجلد يرافقه بعض الألم أو الرغبة بالحكّ المستمرّ. في الواقع، يمكن للحالات المتطوّرة من الطفح الجلدي ان تسبب ايضاً الحمى او الإجهاد الحراري.
الإغماء الحراري
يمكن ايضاً ان تسبب موجة الحرّ الإغماء الحراري، والذي غالباً ما يحدث بسبب ارتفاع حرارة الجسم بشكلٍ كبير ما يؤدي الى توسّع الأوردة. في الواقع، ان الإغماء الحراري يمكن ان يحدث للمسنين وكبار السن بشكلٍ كبيرٍ.
الإصابة بحروق جلدية
في حال جلستم تحت أشعة الشمس القوية خلال موجة الحرّ، فمن الممكن ان يصاب جلدكم بحروق سطحية يمكن أن تُشفى بعد مرور بضعة أيّامٍ. ولكن، في بعض الحالات، قد تصابوةن بحروق أعمق وداخلية، اي يمكن ان تصل الى طبقات الجلد الداخلية وتزيد من الشعور بالألم.
بعض النصائح:
– من المهم شرب 10 أكواب من الماء لمنع الجفاف
– تجنب الجلوس تحت أشعة الشمس، وحتى ممارسة بعض الانشطة الخارجية
– تطبيق الكريمات المرطبة على البشرة، خصوصاً الكريم الواقي من الشمس للحماية من أشعة الشمس وتأثيراتها