تناول دواء مسكّن:
قبل أن يبدأ الطبيب بتركيب اللولب، ينصح المرأة بتناول دواء مسكّن قبل العملية بساعة تقريباً، لتخفيف أي تشنجات أو ألم مضاعفات مشابهة قد تنتج عن إدخال اللولب.
– فحص مهبلي داخلي:
في الخطوة الأولى لعملية تركيب اللولب وقبل إدخاله، لا بدّ من القيام بفحص مهبلي داخلي من أجل تحديد مواقع أجزاء الجهاز التناسلي. ويساعد هذا الأمر الطبيب على معرفة حجم وموقع الرحم والأعضاء التناسلية، مما يساهم في إنجاح عملية تركيب اللولب بشكلٍ صحيح وسليم.
– تثبيت المهبل والرحم:
يقوم الطبيب في هذه المرحلة بإدخال أداة خاصة لإبقاء المهبل متوسعاً مما يسمح برؤية الداخل بوضوح للمساعدة على تركيب اللولب والإنتهاء من إدخاله بشكلٍ جيد.
– تعقيم المهبل:
بعد ذلك، يلجأ الطبيب إلى إدخال سائل خاص لتعقيم البيئة الداخلية للمهبل، لتجنب حدوث الالتهابات أو التقاط أي نوع من العدوى أثناء عملية تركيب اللولب.
– أخذ القياسات:
بعد فتح المهبل وتعقيمه، يقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة تتيح له معرفة طول واتجاه عنق الرحم والرحم. يساعد هذا الأمر الطبيب على إدخال اللولب بشكل صحيح من دون أي خطأ أو خطورة ولتفادي أي مضاعفات محتملة قد تنتج عن العملية مثل ثقب الرحم على سبيل المثال.
– تركيب اللولب:
في المرحلة الأهم، يتمّ وضع اللولب في أداة خاصة بعد تحضيره وطيه بالشكل المناسب قبل إطلاق هذه الأداة المحتوية على اللولب إلى داخل المهبل. وعندما يستقر اللولب في المكان المخصص له ويخرج من الأداة الذي وُضع فيها، تخرج ذراعاه ليثبت في مكانه الصحيح.
– المرحلة الأخيرة:
بعد إجراء خطوات إدخال اللولب بنجاح، يترك الطبيب الخيوط المتدلية من اللولب إلى عنق الرحم ثم يقوم بقصّ الخيوط الخارجة من المهبل لكي لا يبقى منها أي جزء ظاهر إلى العلن.
قبل الشروع بعملية إدخال اللولب، لا بدّ من الاطلاع من الطبيب على النوع الأفضل لتركيبه وفقاً للغاية منه وللعديد من العوامل أيضاً. كما يُفضّل معرفة كافة التفاصيل المتعلقة باللولب من ناحية إيجابياته وسلبياته ومخاطره المحتملة.