الصراخ والشجار
كلّ أنواع الصراخ والخلافات بين أفراد العائلة أو مشاركة مشاكل العمل والخلافات الاجتماعيّة، من أكثر الأخطاء التي تحصل أمام الطفل وتمرّ من دون انتباه، إلا أنّها تنطبع داخله ويفهمها بطريقة خاطئة وتنمّي لديه محفزات الطاقة السلبية ممّا يعرّضه للعديد من المشاكل النفسية كالإحباط الدائم.
السخرية والألفاظ النابية
تؤثر السلوكيات التي يقوم بها الأهل على الطفل بشكلٍ مباشر لا سيما كيفية تعاطيهم مع الآخرين. فإذا كانت السخرية والتلفظ بكلمات نابية من أساسيات الحياة اليومية للأهل، يتأثر الطفل سلباً بهذا الأمر مما يعرّضه مستقبلاً للعديد من المشاكل.
عادات خاطئة
عند التفكير بإنجاب الأطفال، لا بدّ من الحرص على تأمين حياة سليمة وصحية لهم. من هنا، ينبغي الابتعاد عن العادات الخاطئة الشائعة التي عادةً ما يقوم بها الأهل يومياً حتى لا تسبب الأذى للطفل. فأي فعل يقوم به الأهل أمام الطفل، يعتبره طبيعياً، ومن هذه العادات التدخين والنميمة والكذب وغيرها.
التصرفات الجنسية
يظن الوالدان أن الطفل عندما يكون صغيراً لا يدرك ما يحصل بينهما من مداعبات وتصرفات جنسية، ولكن هذه الأمور تلفته ولا ينساها بسهولة وقد تكبر معه وتتطور في ذهنه بطريقة خاطئة لأنه ليس بالفئة العمرية المناسبة لفهمها. أما تصرفات الرومانسية والمحبة فلا بدّ منها، لكي يكبر الطفل على الحب والمشاعر الإيجابية.
تغيير الملابس
من المهمّ أن يدرك الطفل أنّ تغيير الملابس أمر يُعتبر من الخصوصيات ولا يجب مشاركته مع أحد. ولكن عندما يرى أهله يقومون بهذا الأمر أمامه، فإنّه يفهم الموضوع بطريقة خاطئة مما يجعله يظنّ أنه من الطبيعي خلع الملابس أمام الآخرين، وهذا يعرّضه لمشاكل خطيرة مستقبلاً منها التحرش.