الطقس الحارّ
تساهم درجات الحرارة المرتفعة في نشر الفيروسات والجراثيم والبكتيريا ويوفّر هذا الجو بيئة مناسبة لنموّ هذه الكائنات الدقيقة وخصوصاً البكتيريا الضارة. وهذه الكائنات يمكن أن تؤدّي إلى إفساد الطعام من دون الشعور بذلك، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالإسهال الصيفي.
حساسية المعدة
يؤثّر الطقس ودرجات الحرارة بشكلٍ مباشر على عمل الجهاز الهضمي والمعدة، خصوصاً إذا كانت الأخيرة حساسة فتتأثر أكثر من غيرها. وقد يؤثّر الطقس الحارّ سلباً على عمليّة هضم الطعام ويزداد خطر الإصابة بالإسهال الصيفي عندما تقل الخمائر الهاضمة للأغذية نتيجة الجوّ الحارّ وتتخمر المأكولات بسرعة في الجهاز الهضمي ممّا يسبّب الإسهال.
كثرة الذباب
يزيد الطقس الحار من كثرة الذباب الذي يعتاد على نقل البكتيريا ويسبّب انتشارها في مختلف الأماكن التي يكون بعضها غير نظيف، وقد يصل الأمر إلى الطّعام الذي يتمّ تناوله ويدخل إلى المعدة مسبّباً الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي المتنوّعة نتيجة وصول البكتيريا الضارة إليه.
4
الحليب الصناعي
الحليب الصناعي
قد يكون استعمال الحليب الصناعي للطفل بتركيزٍ غير مناسب أو إعطاؤه هذا الحليب بطريقة غير منتظمة أو غير نظيفة، في الأجواء الحارّة، من الأسباب المسبّبة للإسهال الصيفي عند الطفل.
ضعف بنية الطفل
إنّ ضعف بنية الطفل الجسمانية بسبب الأمراض المختلفة، وفي ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، قد يزيد من خطر الإصابة بالإسهال الصيفي، خصوصاً في حال تضمّن غذاء الطفل نسبة مرتفعة من الدهون والنشويات.
ضمة الكوليرا
ضمة الكوليرا
تسبّب عدوى ضارّة وخصوصاً عندما يكون الجسم ضعيف المناعة، والإصابة بها تؤدّي إلى خسارة كميات كبيرة من الماء والأيونات من الجسم خلال فترة قصيرة ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وخصوصاً فشل القلب، إضافة إلى خلل في الدورة الدمويّة.