بعض المواد الكيميائية
يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية مثل منظفات الغسيل والحمام الفقاعي أن تهيج الجلد الحساس للمهبل والفرج والشفرين. إذا تستخدمين منتج جديد أو ظهرت لديك حساسية، فقد تواجهين تورماً وحكة وشعور بالحرقة حول المهبل.
التهاب المهبل البكتيري
التوازن الدقيق للبكتيريا الجيدة لحماية البيئة المهبلية والحفاظ على البكتيريا الضارة والكائنات الأخرى يحافظ على صحة المهبل. في بعض الأحيان، تنمو البكتيريا الضارة بسرعة كبيرة وتفوق عدد البكتيريا الجيدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض التهاب المهبل الجرثومي. بالإضافة إلى التورم، قد تشعرين برغبة شديدة بالحكّ، الحرقة عند التبوّل ورائحة كريهة.
التهاب عنق الرحم
غالبًا ما يحدث التهاب عنق الرحم نتيجة لمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا، الهربس التناسلي والسيلان.
قد تصاب بعض النساء بالتهاب عنق الرحم ولا تظهر عليها أي أعراض على الإطلاق. ولكن بالإضافة إلى التورم، يمكن أن يسبب التهاب عنق الرحم أيضاً آلام الحوض، إفرازات مهبلية دموية أو صفراء وتأخر الدورة الشهرية.
الحمل
يسبب الحمل الكثير من التغيّرات في جسم المرأة. مع نمو الجنين، يمكن أن يؤدي الضغط على الحوض إلى تجمع الدم، وقد لا يتمّ تصريف السوائل الأخرى جيداً من الجسم. يمكن أن يسبب هذا الامر تورماً وألماً وانزعاجاً في المهبل. من هنا، يجب ان تحاولي ان تتمددي وان ترتاحي للمسعدة على تصريف الدم المجمّع في المهبل. ولا تقلقي، فبعد الولادة، سوف يختفي التورم من تلقاء نفسه.