هل تؤثر عملية التكميم على الحمل؟
قد أثبتت دراسات عدة أن الحمل والانجاب بعد عملية التكميم تُعتبر أكثر أماناً وأقل خطورة من الحمل قبلها، وذلك بسبب تخلص المرأة من الكيلوغرامات والدهون المتراكمة في جسمها التي من شأنها تعريض الأمّ والجنين الى مشاكل صحية كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات المرضية التي قد تفشل عملية الحمل.
الحمل بعد عملية التكميم
من المفضّل الانتظار فترة ستة أشهر كحد أدنى للتفكير بعملية الحمل بعد اجراء عملية التكميم، وذلك أولاً لتعافي المرأة واسترجاع قوتها بشكل كلي بعد العملية ولكي تعتاد على النظام الغذائي الجديد الذي عليها اتباعه بعد العملية، وخاصةً أن بعد اجراء العملية يصعب على المرأة تناول الكمية اللازمة من المأكولات وذلك بسبب صغر معدتها، الأمر الذي يقلل من نسبة العناصر الغذائية التي يطلبها جسمها وجسم الجنين في حالة الحمل.
من جهة أخرى، وحتى بعد التعافي من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الحمل، وذلك للكشف عن الحالة الصحية بعد العملية وللتأكد من أن نظامها الغذائي صالح وامن للخضوع لعملية الحمل والانجاب.