تجنّب المواد المحفزة للحساسية:
أولاً، يجب الإبتعاد عن المسبب الرئيس للحساسية وكافة المواد التي يمكن أن تحفزها مثل الصابون والمستحضرات المعطرة التي تزيد من الأعراض وتفاقمها. ومن الأفضل مراجعة الطبيب بشأن المنتجات المضادة للحساسية التي يمكن استخدامها كبديل.
– ترطيب الجلد:
يُنصج بالحفاظ على ترطيب جلد الطفل واختيار الأنواع الخالية من المواد المسببة للحساسية، واستخدامه بعد حمام الطفل. واختيار النوع الأفضل يساهم في ترطيب الجلد بشكلٍ جيد مما يقي البشرة من الجفاف المسبب لتهيج الجلد.
– اختيار الملابس القطنية:
يُنصح باختيار الملابس القطنية للطفل والفضفاضة والابتعاد عن الألبسة ذات الأقمشة المسببة للحساسية والتي تزيد من حرارة جسم الطفل، لأنها تفاقم الأعراض ولا تسمح للتهوية المناسبة للجلد.
– تجنب بعض الأطعمة:
عند الإصابة بأي نوع من الحساسية، عادةً ما يُنصح بالابتعاد عن بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من تفاقم الأعراض مثل الحكة واحمرار الجلد والطفح الجلدي، وهذا ينطبق على بعض أنواع الحساسية الجلدية التي يمكن أن تصيب الطفل.
– الأدوية:
قد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية لعلاج الحساسية الجلدية عند الطفل خصوصاً في حال ترافقت مع بعض الأعراض التي قد تثير القلق مثل صعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب وتورم الجلد. ومن هذه الأدوية ما يحتوي على الكورتيزون، أدوية مضادة للحساسية، أدوية تعزز مناعة الطفل، وكريمات معيّنة ملطفة ومرطبة للجلد.
في بعض الحالات، قد لا يكون العلاج ضرورياً إذ أنّ الحساسية يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها من دون الحاجة للقيام بأي شيء. أما إذا كانت الحساسية الجلدية تسبب عدم راحة وحكة والعديد من الأعراض الأخرى المزعجة للطفل، عندها يُنصح باستشارة الطبيب بشأن الخطوات الواجب القيام بها.