الإجابة المختصرة هي أنه بالنسبة لمعظم البالغين المصابين بالسرطان أو لديهم تاريخ من السرطان، يوصى بالتطعيم ضدّ فيروس كورونا، ولكن هناك عوامل يجب أن يأخذها الأشخاص المصابون بالسرطان في الاعتبار أولاً.
تأثير لقاحات كورونا على مرضى السرطان
تشير دراسة جديدة إلى أن 94 % من مرضى السرطان اظهروا استجابة مناعية بعد التطعيم إما بلقاح فايزر أو موديرنا – لكنها أصبحت استجابة قوية فقط بعد جرعة ثانية، مما يؤكد أهمية تلقي مرضى السرطان كلتا الجرعتين.
كانت مدى فعالية اللقاحات بالنسبة لأولئك الذين يخضعون لعلاجات السرطان مصدر قلق وارتباك طوال الوباء، حيث من المعروف أن لقاحات الأمراض الأخرى لها تأثيرات مختلفة على مرضى السرطان.
لكن وفقاً لهذه الدراسة الأمريكية السويسرية التي نُشرت في يونيو في مجلة Cancer Cell، وبعد تلقي مرضى السرطان كلتا الجرعتين، لقد حظيوا بحماية مماثلة للأشخاص الاصحاء.
وقد نظرت الدراسة في إجمالي 131 مريضاً، تم إعطاؤهم لقاح Pfizer-BioNTech أو لقاح Moderna، علماً انه تمّ متابعتهم لحوالي 22 يوماً بعد الجرعة الثانية.
وجدت دراسة حديثة أخرى، أن حوالي 90 % من مرضى السرطان من أصل 102 مشارك طوروا استجابة أجسام مضادة للقاح فايزر بعد جرعتين، مقارنة بنسبة 100 % من مجموعة مكونة من 78 شخصاً غير مصاب بالسرطان. كان تركيز الأجسام المضادة أقل في مرضى السرطان، مع أدنى تركيز لوحظ في أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج المناعي.
كيفية الوقاية من فيروس كورونا
– غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 30 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكنكم استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على نسبة 60% من الكحول.
– ارتداء الكمامة خصوصاً عند الخروج من المنزل.
– الإلتزام بالتباعد الاجتماعي لمدة لا تقلّ عن مترين.
– تجنب التجمعات الكبرى.