ما هي أعراض الإصابة بمشاكل نفسيّة بعد الشفاء من فيروس كورونا؟
– إصابة الشخص بالاكتئاب بعد تذكّر كلّ ما مرّ به وعانى منه خصوصاً إذا عاش ظروفاً صحيّة صعبة بعد اشتداد الأعراض.
– اليأس والحزن وعدم الحماس للقيام بأي نشاط.
– قلّة الكلام الذي يرافقه عزلة اجتماعيّة، وحدة وقلق مستمرّ.
– اضطراب ما بعد الصدمة.
– التوتّر الدائم ما يولّد العصبيّة في بعض الأحيان بسبب الخوف من تكرار تجربة الإصابة بالوباء.
– اضطراب النوم سواء بسبب الأرق أو المعاناة من كوابس ليليّة ناجمة عن التعب النفسي.
– الوسواس القهري من الناحية الصحيّة.
ما هو السبب وراء حدوث مشاكل نفسيّة بعد الشفاء من فيروس كورونا؟
عوامل مختلفة مرتبطة بشكل مباشر بفيروس كورونا، مثل الاستجابة المناعيّة ممكن أن تكون سبب التعب النفسي بعد الشفاء. وممكن أن يكون القلق الصحيّ والذكريات المؤلمة المرافقة لحياة المريض بعد الشفاء. وبحسب استشاري في الطب النفساني في كليّة لندن الجامعيّة “مايكل بلومفيلد”: أنّ الآثار النفسيّة مابيعد كورونا، هي بسبب مجموعة الضغوط النفسيّة التي رافقت المريض إثناء الإصابة خاصة إذا تفاقمت الأعراض الجسديّة.
كذلك، إذا قام المريض الذي شفي بنقل العدوى إلى أشخاص آخرين ممكن أن يكونوا قد توفّوا بسبب الإصابة، فسيشعر الشخص بالذنب والاكتئاب بسبب لومه نفسه على نقل العدوى.
نصائح للتخفيف من المشاكل النفسيّة بعد الشفاء من فيروس كورونا
– تواصلوا مع الأشخاص الذين تحبّونهم فهذا سيريحكم
– لا تكثروا التفكير بالأحداث السابقة بل كونوا ممتنّنين لأنّكم ما زلتم على قيد الحياة، وقوموا بنشاطات تحبّنوها كالقراءة، مشاهدة الأفلام أو أي هوايات أخرى
– مارسوا الرياضة بشكل يوميّ