نفسية ضحايا العنف الأسري
أن التأثير النفسي لحادث معين يختلف من شخص لآخر، فإن معظم الأفراد يعانون من مستويات متزايدة من الضيق العاطفي بعد المرور بأحداث صادمة. لكن غالباً ما تزول المشاعر السلبية هذه إذا تم تلقي الدعم الكافي من الأصدقاء وأخصائي الصحة العقلية والشبكات الاجتماعية الأخرى. لكن في حال لم تتم المعالجة يتعرض ضحايا العنف الأسري الى الآثار النفسية التالية:
اضطراب ما بعد الصدمة
يتعرّض ضحية العنف الأسري الى استرجاع ذكريات الماضي المؤلمة التي تسبب له الكوابيس والقلق الشديد، وتسيطر عليه الأفكار السلبية التي يعجز التخلص منها أو السيطرة عليها.
الاكتئاب
ممكن أن يستمر الاكتئاب لفترات طويلة مترافقاً بحزن كبير اذ لم تتم المعالجة كما يجب.
فقدان الثقة بالنفس
يترافق هذا الشعور مع تدني احترام الذات كما يصبح الشخص يشكك في شعور الاخرين تجاهه.
أفكار انتحارية
في حال لم تتم معالجة الأعراض السابقة، بما فيها الانتحار سوف تتفاقم حالة الضحية الى أن تصل الى سيطرة الأفكار الانتحارية عليه ويبدأ بالمحاولات. لذا من المهم جداً احاطة ضحايا العنف الأسري ومراعاتهم لكيلا تتفاقم صحتهم النفسية، فغالباً ما يهتم المجتمع بالصحة الجسدية ولا يدرك أن للصحة النفسية دوراً مهماً في المحافظة على صحة الانسان.