مشاكل هرمونية
يؤثر اختلال التوازن الهرموني في الجسم على العديد من الوظائف الحيوية فيه، لا سيما الشرايين والأوعية الدموية، نظراً لأنّ الهرمونات تلعب دوراً أساسياً في سير الدورة الدموية. ومن هذه المشاكل نذكر القصور في عمل الغدة الدرقية وانخفاض نسبة السكر في الدم.
بعض الأدوية
استهلاك بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية قد تؤثر على ضغط الدم مسبّبةً في خفضه، نتيجة تأثير أعراضها الجانبية على الدورة الدموية. ومن هذه الأدوية، مضادات الاكتئاب، المهدئات والمنوّمات، أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية التي تعالج المشاكل العصبية.
تناول الطعام
المعاناة من ضغط الدم المنخفض بعد تناول الطعام يُعتبر سبباً شائعاً للدوخة والشعور بالتعب والخمول والإرهاق. ويحدث هذا الأمر غالباً بعد تناول الوجبات الدسمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وقد يعود السبب إلى تجمّع الدم في الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء.
حركات الجسم السريعة
ينخفض ضغط الدم عند الوقوف بكلٍ مفاجئ أو القيام بحركات سريعة لم يتمّ الإستعداد لها، وذلك لعدم قدرة الدورة الدموية على تلبية حاجة الجسم بهذه السرعة. ويمكن أن يحدث هذا الأمر لأسباب عدة مثل الجفاف، نقص التغذية، التعب والإرهاق. كما تلعب عدة عوامل أخرى دوراً في هذه الحالة.
الوراثة
يلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في مشاكل القلب والأوعية الدموية والشرايين وتُعتبر مشاكل ضغط الدم من أبرزها. وترتبط العوامل الوراثية مع ارتفاع وانخفاض الضغط الدم الأولي ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تدخل على الخط فتزيد من المخاطر مثل الغذاء وقلة النشاط الجسدي والتوتر والضغط النفسي.
حالات مرضيّة
قد يكون انخفاض معدل ضغط الدم بشكلٍ دوري ومتكرر مع بعض الأعراض، مدعاةً لقلق ودلالة على المعاناة من حالة مرضيّة كامنة غير مشخّصة. ومن الحالات المرضيّة المرتبطة بمشاكل ضغط الدم نذكر السكتة الدماغية، تصلب الشرايين، اعتلال الشبكية، النوبة القلبية أو قصور القلب، الفشل الكلوي وغيرها.