كيف يؤثّر التوتر والقلق على الرقبة والكتفين؟
عندما تشعرون بالقلق والتوتر، خوفاً على نفسكم من أي اعتداء، تنقبض عضلاتكم أحياناً بقوة، فهذا رد فعل تلقائي، على شكل استجابة للضغط. بهذه الطريقة يستعدّ الجسم لمواجهة تهديد جسدي، لأنّه يعتقد أنكم ستحاربون هذا التهديد أو ستهربون منه.
كذلك عند التوتر بسبب زحمة السير أو مشاهدة أخبار مزعجة أو بسبب ضغط العمل، يستجيب الجسم بالطريقة السابقة نفسها، وتعانون من تقلّص العضلات. لكن مع زوال مسبّب التوتر، تسترخي العضلات والأعضاء ويزول الألم.
لكن في حالة التوتر المستمر، فقد يظلّ جسمكم في حالة استعداد عالية لمواجهة التهديد. ونتيجة ذلك، قد تظل عضلاتكم متوترة ومشدودة لفترة أطول بكثير مما تحتاج إليه. وبالتالي، فإنّ التوتر العضلي المستمر في الرقبة والكتفين يؤدي الى الشعور بألم في هذه المنطقة، ويؤدي أيضاً إلى مشاكل أكثر خطورة مثل آلام الظهر والكتف، وآلام الجسم، والصداع النصفي، وصداع التوتر.
نصائح لتخفيف آلام الرقبة والكتف المرتبطة بالتوتر
– يمكن ممارسة تمارين الرقبة لتليين التشنج عبر الاستعانة بمعالج فيزيائي
– وضع ضغط دافئ على المنطقة التي تؤلمكم.
– القيام ببعض التدليك الذاتي لبضع دقائق لفك التشنج.
– الجلوس في حوض استحمام دافئ مع إضافة بضع قطرات من زيت عطري لمزيد من الاسترخاء.
– بالنسبة للعمل، يجب أن يكون الكمبيوتر في مستوى العين لتجنب إجهاد الرقبة.
– خلال العمل، يمكن النهوض من فترة لأخرى في استراحات قصيرة لتحريك الجسم والرقبة.
– أثناء النوم، استخدموا وسادة توفّر دعماً جيداً لرقبتكم، وتكون مصمّمة للحفاظ على محاذاة الرأس والرقبة.
– الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر ومسبباته عبر ممارسة تمارين الهدوء والاسترخاء وتخفيض سرعة الغضب أو التوتر النفسي لديكم.