أسباب تعصّر الطفل الرضيع
بشكل عام، تعصّر الرضيع خلال نومه، ممكن أن يكون حالة طبيعيّة، وقد لا يكون لها سبباً يدعو للقلق. فمثلاً قد تنتج هذه الحركة عن رغبة الطفل، في أن تحمله أمّه، أو مثلاً منزعج من وضعيّة نومه ويريد تغيير جهة نومه. أمّا في حال تكرّر هذا الأمر، وأصبح شديداً وغير طبيعي، فمن المؤكّد أن أسباباً أخرى تزعج الطفل. كالحالات التالية:
– ارتداء الطفل لملابس كثيفة تمنعه من الحركة براحة، وهذا الأمر قد يكون سبباً لتعصّره.
– قد ينزعج الطفل من حرارة الطقس المرتفعة، أو بسبب تعرّقه الشديد.
– معاناة الطفل من مشاكل الغازات في البطن. فالغازات من الحالات الشائعة عند الرضع الصغار ومن أعراضها تعصّر الرضيع.
– قد يكون ضيق الحفاض سبباً لتعصّر الرضيع خاصة اذا كان يضايق مناطق الطفل الحساسة.
– معاناة الطفل من الإمساك تؤدي به إلى التغوط وتعصّر جسده.
– قد يقوم الطفل بعصر جسده بسبب حاجته إلى التبوّل أو التبرّز.
هل من علاج لتعصّر الطفل الرضيع؟
– لا تلبسي الطفل ثياباً ثقيلة، بل احرصي على أن تكون ملابسه خفيفة وناعمة ومتلائمة مع درجة حرارة الجو.
– أرخي الحفاض قليلاً، لجعل الرضيع مرتاحاً أثناء قيامه بالتبوّل والتبرّز.
– انتبهي لدرجة حرارة غرفة الرضيع ولتكن معتدلة أي لا يجب أن تتركيه في جو حار جداً والعكس صحيح.
– اذا كان سبب العصر الإمساك، فعليك علاج هذه المشكلة أوّلاً عبر استشارة الطبيب.
– تدليك بطن الرضيع وجسمه بلطف قد يكون مفيداً للتخلص من الغازات ولجعل جسمه يسترخي ويرتاح.