أخذ قسط كافٍ من الراحة:
على الرغم من المهام المترتبة على الأم خلال مرحلة ما بعد الولادة، إن من ناحية الاهتمام بالمولود أو المسروليات الأخرى المتعلقة بالمنزل والحياة الاجتماعية والأسريّة، لا بدّ أن تنظر الأم إلى نفسها أيضاً.
من هنا، يُنصح بإعطاء الأولوية للراحة الشخصية وكسب فرصة نوم الرضيع وكلّما توفّر هناك من وقت، للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم بجانبه بدل إجهاد النفس بالعمل والمهام.
– المشي في الهواء الطلق:
من المفيد الخروج مع الطفل الرضيع من خلال وضعه في العربة المخصصة له والمشي في الهواء الطلق والتمتع بالأجواء الصافية، شرط التزام إرشادات الطبيب في هذا الخصوص.
وتشمل النصائح الطبية عموماً الإنتظار مدة معينة للتعافي من آثار الولادة قبل القيام بأي مجهود، إضافة إلى ضرورة تجنّب أشعة الشمس الحادة والطقس غير المناسب تفادياً للإصابة بمشاكل صحية.
– ممارسة الهوايات المفضّلة:
الأم بعد الولادة تكون بأمسّ الحاجة إلى إيجاد وقت لنفسها لكي تمارس بعض الهوايات التي تفتقد القيام بها مثل القراءة أو اليوغا أو الرياضة الخفيفة وغيرها من الأمور التي لا تتطلب الكثير من المجهود البدني والتي تُعدّ مناسبة لهذه المرحلة الحساسة.
يساهم هذا الأمر في تخفيف التوتر والقلق والمشاعر السلبية المتنوّعة التي عادةً ما تتربص بالأم بعد الولادة مثل الاكتئاب على سبيل المثال.
– الإبتعاد عن مسببات التوتر:
من المهمّ الحرص على الابتعاد قدر الإمكان عن كل ما يمكن أن يسبب التوتر والقلق والضغط النفسي وكافة المشاعر السلبية للحفاظ على النفسية خلال مرحلة ما بعد الولادة، والتي تُعتبر بالغة الحساسية.
هذا الأمر ممكن من خلال التركيز على الأمور الإيجابية وتفادي الأحاديث السلبية والأشخاص السلبيين وممارسة التأمل.
– التواصل مع الأهل والأصدقاء:
يفيد التواصل مع الأهل والأصدقاء بشكلٍ دوري ودائم في التخفيف من التوتر والشعور بالإسترخاء، خصوصاً مع الدعم المعنوي والعاطفي الذي يقومون بمنحه للأم في وقتٍ هي بأمسّ الحاجة إليه مع مولودها.
هذه النصائح الـ 5 مهمّة ولا بدّ من أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى الحرص على أهمية التواصل الدائم مع الشريك وقضاء أوقات حميمة معه، مما يحسّن من الصحة النفسية بشكلٍ كبير.