أسباب طبيعيّة
– التعب والنعاس:
من الطبيعي التثاؤب عند الشعور بالتعب والإرهاق بعد يوم شاق من العمل أو المهام اليومية ونمط الحياة السريع. وعادةً ما ترتبط هذه الحالة بالشعور بالنعاس والرغبة في الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
– قلّة النوم:
من الشائع المعاناة من اضطرابات كالأرق وتوقف التنفسي خلال النوم، تؤدي إلى النوم غيرالجيّد وغير الصحي للجسم، ممّا يجعل الفرد يتثاءب بشكل ملحوظ في اليوم التالي. ويكون ذلك بمثابة إشارة من الدماغ لإنذار الجسم أنه بحاجة للراحة.
– أخذ أدوية معيّنة:
هناك بعض الأدوية التي ينصح الطبيب بأخذها بعلاج حالات صحية معيّنة، تؤدي إلى التثاؤب بشكلٍ كبير، نظراً للآثار الجانبية التي تسببها. ومن أبرز هذه الأدوية نذكر المسكنات والمضادات الحيوية والعقاقير التي تؤخذ لعلاج الحساسية.
حالات مقلقة
– ضرر بالقلب
التثاؤب الذي يحدث أكثر من مرة في الدقيقة قد يكون مؤشراً إلى حالة صحية خطيرة تتمثل في الفشل القلبي أو أمراض أخرى مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية. فهذه الحالة عبارة عن رد فعل عصبي غامض، عندما يزداد نشاطه يظهر التثاؤب المفرط مترافقاً مع انخفاض معدّل ضربات القلب وضغط الدم.
– الصرع:
يمكن أن يرتبط التثاؤب في بعض الحالات النادرة بعدد من أمراض الدماغ مثل الصرع. وهذه الحالة تحدث بسبب تلف للمخ ممّا يسبب تهيّجاً في المنطقة وبالتالي حدوث نوبات الصرع، وقد يكون التثاؤب من الإشارات الدالة على ذلك.
– سكتة دماغية:
التثاؤب المفرط قد يكون إشارة غير طبيعية يرسلها الدماغ للتحذير من خطر السكتة الدماغية أو المعاناة من ورم في المخ.
– التصلب المتعدد:
المعاناة من التصلب المتعدد غالباً ما تسبب نوبات مطولة ومفرطة من التثاؤب والنوم لساعات طويلة. كما أنّ هؤلاء المرضى عادةً ما يعانون من اختلال في وظيفة التكيف الحراري مع المكان ممّا يؤدي إلى التثاؤب المستمر.
– الإكتئاب:
بالإضافة إلى الحالات الصحية الخطيرة التي تمّت الإشارة إليها، يمكن أن يدلّ التثاؤب المفرط على المعاناة من حالة نفسية سيّئة، حيث يرتبط بمعظم حالات الاكتئاب.
عادةً ما لا يتمّ التوقف عند التثاؤب ولا ملاحظة حدوثه باستمرار وإفراط، ولكن لا بدّ من التمييز بعد اليوم بين الحالات الطبيعية وغير الصحية التي قد تدلّ عليها هذه العادة اليوميّة، ومراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة أيّ تفصيل غير مألوف.