كم يوم يبقى الثدي متحجرّاً بعد الفطام؟
بعد الفطام، وبعد توقف طفلك عن الرضاعة الطبيعية، قد تعانين من تحجرٍ في الثدي يستمرّ من 5 الى 10 أيام. قد يشير الورم المؤلم إلى انسداد القناة أو بدايات التهاب الضرع. إذا حدث هذا، فحاولي تدليك الكتل أو شفط كمية صغيرة من الحليب، هذا قد يقلل من التحجر والالم.
إذا كان هناك أي ورم مؤلم ولم يختف بعد 24 ساعة، أو بدأتِ تشعرين بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، فاستشيري طبيبك في أقرب وقت ممكن.
كيف تبدئين بفطام طفلكِ؟
عندما تقررين البدء في فطام طفلك عن حليب الثدي، فمن الأفضل أن تفعلي ذلك تدريجياً. قد يؤدي التوقف عن الرضاعة الطبيعية فجأة إلى تعريضك لخطر الاحتقان أو انسداد القنوات أو التهاب الضرع، فضلاً عن كونه تغييراً مفاجئاً في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة لطفلك للتعامل معه. قد يكون أيضاً صعباً عليكما عاطفياً.
كيف تقللين الإنزعاج بعد الفطام؟
قد تشعرين ببعض الانزعاج أثناء عملية الفطام. فيما يلي بعض النصائح لتقليل الألم المصاحب للفطام:
– تأكدي من أن حمالة الصدر مناسبة لحجم ثدييكِ. يمكن أن تسبب حمالة الصدر الضيقة ألماً وقد تزيد من خطر انسداد قنوات الحليب أو التهاب الضرع.
– تناولي مسكناً للألم للمساعدة في تخفيف أي ألم وضغط تعانين منه.
– يمكن للكمادات الباردة أن تخفف الألم وتقلل أيضاً من التورم بعد الفطام ايضاً.
– تجنبي الاستحمام بالماء الساخن ولا تستخدمي الكمادات الدافئة على ثدييك. يمكن أن يحفز الماء الدافئ أو الساخن إنتاج حليب الثدي.
– إذا كنت تعانين من ألم شديد، فقد تحتاجين إلى إزالة القليل من الحليب من ثدييك للراحة. لا تفرغي الثدي بالكامل – فقط اعصري كمية كافية من الحليب لتخفيف الألم والضغط. إن الشفط وسحب اليد، أو إفراغ الثدي تماماً، يرسلان إشارات لجسمك لمواصلة إنتاج الحليب.