الكافيين
الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، ينتج عنه العديد من التأثيرات السلبية خصوصاً على الخصوبة والصحة الإنجابية. إذ تقلل هذه المادة من امتصاص الحديد في الجسم مما يزيد من خطر الولادة المبكرة والإجهاض وتأخر حدوث الحمل.
التدخين
يُعدّ أحد الأسباب الرئيسية لتأخر حدوث الحمل وقد يمنعه في بعض الحالات، بسبب تأثيرات التدخين والمواد الكيميائية السامة التي تحتوي عليها السجائر. وعند محاولة الإنجاب لا بدّ من إقلاع الزوجين عن التدخين نهائياً، لزيادة الخصوبة عند المرأة وضمان صحة الحيوانات المنوية عند الرجل، تفادياً لتأخر الحمل أو حدوثه بشكل غير صحي.
إهمال صحة الفم
سوء صحة الفهم وإهمال العناية بالأسنان اللثة من العادات السيئة التي يجب التوقف عنها عند محاولة الإنجاب. يؤثر هذا الأمر على جودة الحيوانات المنوية عند الرجل كما يزيد من خطر الولادة المبكرة عند المرأة وولادة طفل بوزن منخفض عن المعدلات الطبيعية.
الخمول والكسل
عدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني بسيط يؤدي إلى الخمول والكسل، ممّا ينعكس سلباً على محاولات الحمل وقد يتسبب بتأخره. لذلك وعند محاولة الإنجاب، يُنصح بالمواظبة على ممارسة أنشطة رياضة معتدلة بانتظام وتفادي الإفراط في ممارسة تمارين عنيفة ومجهدة لأنّ ذلك ينعكس سلباً على الصحة الإنجابية.
السمنة أو النحافة المفرطة
زيادة الوزن أو نقصانه مقارنةً بالمعدلات الطبيعية تؤدي إلى اضطرابات في الإباضة عند المرأة، ممّا يؤثر سلباً على محاولات الحمل ويتسبب بتأخّره أو عدم حدوثه في بعض الحالات. من هنا، لا بدّ من الحفاظ على الوزن الصحي بعيداً من السمنة والنحافة المفرطة، لأنّ ذلك يؤثر سلباً على الهرمونات أيضاً.
تجنب تناول الخضار والفواكه
يهمل البعض تناول الخضار والفواكه في الروتين الغذائي اليومي الذي يتبعونه، الأمر الذي ينعكس سلباً على صحة الجسم عموماً والخصوبة خصوصاً نظراً لقلّة الفيتامينات والمعادن التي يجب على الجسم ن يتزوّد بها من هذه الأغذية. يؤدي ذلك إلى تأخّر حدوث الحمل أو الإنجاب مع احتمال تعرّض الأم والجنين لمشاكل صحية.