التخلّص من الاضطراب الموسمي العاطفي
يعاني بعض الأشخاص من الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو حالة من الاكتئاب الموسمي المتكرّر، يصيب الاشخاص خلال فصل الشتاء بسبب تضاؤل الضوء الطبيعي وقضاء معظم الأيّام داخل الأماكن المغلقة. لذا الخروج في الهواء الطلق هو علاج سريع لهذه الحالة وفرصة للتخلّص من الاكتئاب وبالتالي تحسين المزاج.
تعزيز وظائف المخ
النزهات في الطبيعة يمكنها أن تحسّن من وظائف المخ، وتزيد القدرة على الإبداع والتركيز عبر تعزيز تدفّق الأفكار الحرّ. وبهذه الطريقة يمكنكم التعويض عن الوقت الذي تمضونه داخل الأماكن المغلقة في العمل وأمام شاشة الحاسوب.
فرصة لامتصاص فيتامين D
النزهات تحت أشعّة الشمس تساعدكم على السماح لجسمكم بامتصاص كميّة أعلا من فيتامين D من الشمس. وفيتامين D مهمّ جدّاً لمنع الإصابة بالزكام وتحسين حالة هشاشة العظام، كذلك هو مفيد للبشرة والشعر. فالشمس تعطي حوالي ٨٠ إلى ٩٠٪ من هذا الفيتامين، لذا يمكنكم الاستفادة من النزهات عبر تخزين كميّة مفيدة من فيتامين D.
المساهمة في الشفاء من الأمراض
الضوء الطبيعي يساهم في الشفاء، فمن الممكن أن تساعد الطبيعة في الشفاء من بعض الآلام والأوجاع والتخفيف منها خاصة عند كبار السنّ لأنّ ذلك سينعكس إيجابيّاً على نفسيّتهم ويشعرون تلقائيّاً أنّهم بحالة أفضل.
خفض هرمون التعب
النزهات في الطبيعة تحت الهواء الطلق من شأنها خفض مستوى هرمون الإجهاد والمعروف “بالكورتيزول” بشكل فعال. فتشعرون أنّكم بنشاط وحالة جسديّة أفضل. وبالتالي يجب أن تنفقوا من 20 إلى 30 دقيقة، أثناء الخروج والتنزّه في مكان جميل في الطبيعة.