تغيير مفهوم الرجيم
من المهمّ أوّلاً الحرص على تغيير مفهوم الرجيم وتحويله إلى نمط حياة صحّي قائم على نظام غذائي صحي ومتوازن في العناصر الغذائية الضرورية للجسم، بدل تلقّفه على أساس أنه عبارة عن قواعد يجب اتباعها.
التفكير بإيجابيّة
لا بدّ من تجنّب السلبية والتفكير بالرّجيم بطريقة إيجابية لتفادي الاستسلام وإفساد البرنامج الغذائي عند مواجهة أيّ عائق بسيط، كما يجب تجنّب الأشخاص السّلبيين الذين يحبطون العزيمة ويدمّرون عملية الإستمرار في الحمية الغذائية.
التحلي بالثقة بالنفس
لتقوية الإرادة خلال الرجيم والمساعدة في المثابرة عليه، من المهمّ التحلي بالثقة بالنفس في كلّ خطوة من جهة أنها ستوصل إلى الغاية المرجوّة وستعزّز من الشعور بالرضا عن الذات وعن الجسم بعد التمكن من إنقاص الوزن بطريقة صحية.
تخيّل النتيجة
عند الشعور بالجوع والرغبة بالاستسلام أمام المغريات، يُنصح بالتفكير بالنتيجة النهائية التي يصبو إليها الجسم بعد التخلّص من كيلوغراماته الزائدة وكم أنّه سيكون رشيقاً وصحياً ومتناسقاً. هذا الأمر من شأنه أن يعزز الإرادة ويساعد في المثابرة على الرجيم.
تقسيم الوجبات
لمحاربة الشعور بالجوع، يُنصح بتقسيم الوجبات الرئيسية إلى عدة وجبات خفيفة يتم تناولها تباعاً خلال اليوم، بدلاً من تناول 3 وجبات أساسية فقط. هذه الحيلة من شأنها أن تعزز الشعور بالشبع لفترات أطول مع تناول كميات أقلّ من الطعام.
تحديد يوم واحد للغشّ
يمكن تحديد يوم واحد في الأسبوع للغشّ وتناول وجبة مفضّلة. هذه الحيلة يمكن أن تلعب دوراً هاماً في محاربة المغريات التي قد تفسد الرجيم في أيّ لحظة وتؤمّن الراحة النفسية والتشجيع وتعطي القوة من أجل المثابرة لاستكمال مسيرة الرجيم.