الآثار النفسيّة للفطام الخاطئ على الطفل
– الفطام الخاطئ والحرمان المفاجئ من الرضاعة الطبيعيّة سيؤدي بالرضيع الى حالة من التوتر المستمر، بسبب المشاعر السلبيّة التي ستنتاب الطفل، والتي ممكن أن تستمرّ لفترة طويلة، حتى بعد الفطام.
– من الأعراض التي تظهر عبر تبدّل سلوك الرضيع، هي أنّه لا يلعب بألعابه المفضّلة كالمعتاد، لا يضحك أو يتفاعل معك، ينام لفترة أطول من الطبيعي أو لا ينام، أو مثلاً يعاني من مشاكل في النوم.
– بكاء الطفل الدائم وظهور ملامح الحزن على وجهه.
– يرفض تناول الطعام أو حتى الحليب في الزجاجة بعد الفطام وهذه الحالة هي ردّة فعل عن الفطام المفاجئ.
– قد تلاحظين أنّ الطفل يمرض بشكل متكرّر بسبب حرمانه من الأجسام المضادة التي يوفّرها له حليب الأم، ويعزّز من خلاله مناعة الطفل ومقاومته للأمراض.
نصائح للفطام التدريجي الصحيح حفاظاً على نفسية الطفل
– لا تبدئي بالفطام قبل عمر 5 أشهر، وخلال الفطام التدريجي ابدئي بتقديم بعض الأطعمة الصلبة المناسبة لعمر رضيعك تزامناً مع تقليل عدد الرضعات.
– كوني صبورة على الطفل، خلال الفطام التدريجي، لأنه قد يشعر بالغضب، أو يبكي ويصرخ في أوقات عديدة، لذا اعطيه الحنان والاهتمام ولا تصرخي عليه.
– داعبي الرضيع أثناء نوبة صراخه ومع الوقت يتقبّل الوضع الجديد، ويعتاد على حياته من دون رضاعة طبيعيّة.
– من الطرق المفيدة هي تغيير مكان الرضاعة الطبيعية المعتاد، أي لا تطعميه في المكان نفسه، واستعيني بألعابه الملوّنة المفضّلة، أو اذهبي في نزهة قصيرة في الوقت المحدّد للرضاعة لتشتيت تركيزه عن هذا الموضوع.