تناول الارز على السحور
تعزيز الطاقة
في الواقع، ان ما يبحث الصائم عنه خلال شهر رمضان، وخصوصاً على وجبة السحور، هي الأطعمة التي تعزز طاقة الجسم. فالجسم يعتمد على كمية جيدة من الكربوهيدرات لتعمل كوقود. عندما تدخل الكربوهيدرات إلى الجسم، يعمل على تحويلها إلى طاقة. لكن الكربوهيدرات الصحية الموجودة في الأرز ليست جيدة فقط للتحول إلى طاقة، بل ايضاً تعزز وظائف الدماغ وتساعد على التركيز طيلة اليوم.
صحة الجهاز الهضمي
تعزز الألياف غير القابلة للذوبان في الأرز “البني” حركات الأمعاء المنتظمة، يمكنها أيضاً منع البواسير وتحسين التحكم في الأمعاء. ولأنه خالٍ من الغلوتين، يعتبر الأرز البني خياراً غذائياً جيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية اذا تمّ تناوله على السحور. لا يستطيع المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية هضم بعض الحبوب وقد يجدون صعوبة في الحصول على كل التغذية التي يحتاجونها.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
يمكن أن يساعد الأرز خصوصاً البني مرضى السكري على التحكم في نسبة السكر في الدم. مع مؤشر نسبة السكر في الدم 64، من المرجح أن يؤدي الأرز الأبيض إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم مقارنة بالأرز البني، مع مؤشر نسبة السكر في الدم 55.
كيفية تحضير الأرز للسحور
اختاروا الأرز البني إن أمكن لأنه مصنوع من الحبوب الكاملة. يغسل بعض الناس الأرز قبل طهيه.
النسبة القياسية لطهي الأرز هي جزئين ماء إلى جزء واحد أرز. ومع ذلك، يمكن أن يختلف ذلك اعتماداً على نوع الأرز ونوعه. عادةً ما ينتج كوب واحد من الأرز الخام غير المطبوخ حوالي 3 إلى 4 أكواب مطبوخة.