هل نزلات البرد تستمر في الربيع؟
نعم، ففصل الربيع هو موسم الذروة الثانية لنزلات البرد، بعد انتهاء فصل الشتاء. والسبب يعود إلى ارتفاع الحساسية الموسمية، وأيضاً بسبب تقلّبات الجو، واختلاف درجات الحرارة وهبوب الرياح في بعض الأحيان. وهذه التغييرات الموسمية ممكن أن ينتج عنها تهيّج الممرات الأنفيّة، والقصبات الهوائيّة، فتضعف قدرة الجهاز المناعي لذا تزيد فرص الإصابة بنزلات البرد.
إضافة إلى ذلك، فصل الربيع هو موسم السفر والعطلات، وخلالها يتعرّض الأشخاص الى تقلّبات مناخيّة، والى البكتيريا والفيروسات، فيزيد تعرّضهم لنزلات البرد. وأبرز الأمراض التي ممكن أن تتكاثر في فصل الربيع، هي الحساسية من بعض النباتات أو الأشجار والزهور. وأيضاً مرض الربو عند المصابين به.
للوقاية من هذه الفيروسات، خاصة في الربيع، من الضروري غسل الأيدي بانتظام، وتجنّب لمس العينين، الأنف والفم أو مرافقة أشخاص مصابين بنزلات البرد.
أعراض نزلات البرد
بشكل عام، تظهر علامات نزلات البرد، بين اليوم الأوّل والثالث من التعرّض لفيروس البرد. وتشمل أعراض نزلات البرد الحالات التالية:
– انسداد واحتقان الأنف
– التهاب الحلق
– السعال والعطاس
– أوجاع خفيفة في الجسم أو صداع خفيف
– حُمَّى خفيفة
– شعور بعدم راحة تعب وضعف عام
– إفرازات من الأنف بلون أصفر أو أخضر