هل المنبّهات مفيدة خلال فترة الامتحانات؟
في الواقع، المنشّطات قد تعمل ببساطة على تنشيط المهام العصبيّة في الجسم عبر العمل على نظام الدوبامين. وبالنسبة للطلاب هذا التأثير قد يعزّز شعورهم بأنهم أكثر ذكاءً. ولكن فعليّاً هذا التأثير المؤقّت لا يضاهي الأثر السلبي الكبير على المدى الطويل لتعاطي المنبّهات سواء على النوم أو العمليات الإدراكيّة والصحيّة بشكل عام.
ما هي أضرار تناول المنبّهات بشكل مفرط على الصحّة؟
– زيادة كميّة التنبيه للجسم تسبّب حالة من القلق وقلّة التركيز. وحالة التنبّه التي تزيد فجأة سرعان ما تهبط بعد وقت قصير مسبّبة القلق وضعف التركيز.
– الإفراط في تناول المنبّهات يؤثّر بشكل كبير على القدرة على النوم على المدى الطويل، بسبب الزيادة الطفيفة في الانتباه. فحتى جرعة الصباح أو في وقت مختلف من النهار تضر بالنوم أثناء الليل، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر.
– تقلّل المنبّهات من عمل أداء المهام المعرفيّة التي يمنحها النوم طوال الليل، كتحسين الذاكرة الآنيّة والذاكرة طويلة المدى. فيرتبط هذا الانخفاض ارتباطاً مباشراً بانخفاض النوم العميق. فحتى عندما يتم تناول المنشّطات في وقت مبكر من اليوم، فإنّها تعطّل النوم الليلي والأداء المعرفي.
ما هو بديل المنبّهات خلال فترة الامتحانات؟
يُفضّل استبدال تناول المنبّهات بشرب كمّيات كافية من المياه خلال اليوم بشكل مستمرّ. كذلك من المفيد جدّاً تناول المكسّرات والفواكه المجفّفة، واتخاذها كبديل للوجبات المحتوية على كميّات كبيرة من السكّر، وطبعاً بديل عن المنبّهات الضارة عند تناولها بشكل مفرط.