طرق حماية الطفل من الأثر السلبي لخلافات الأهل
– الحلّ الأسهل والأفضل هو تجنّب المشاجرات الزوجيّة أمام الطفل، وذلك عبر الذهاب إلى غرفة أخرى لمناقشة المشكلة بصوت خافت من دون صراخ أو ضجّة ممكن أن تخيف الطفل.
– روح الفريق هي الوسيلة الأفضل لحلّ المشاكل الزوجيّة منعاً لتمديد أثرها على الطفل، وذلك من خلال حلّ المشاكل بالحوار والتفكير فيتعلّم الطفل حلّ مشاكله عبر الحوار والتفكير في المستقبل وليس بالصراخ أو العنف.
– محاولة فهم وجهة نظر الطرف الآخر، ومنحه فرصة التعبير عن نفسه. من دون اللّجوء إلى الشجار أمام الطفل. هذا الأمر يدرّب الطفل على سماع وجهة نظر غيره وتقبّلها ومناقشتها بالحوار قبل الحكم عليه.
– تجنّب قدر المستطاع الشعور بالاستفزاز والغضب أمام الأطفال، لأنّ ذلك سؤدي إلى رفع حدّة الخلاف بين الطرفين. وقد ينجرّ أحدهما إلى أسلوب العنف سواء بالصراخ أو التكسير أو الضرب. هذه الأمور مرفوضة نهائيّاً في أي منزل فيه أطفال.
– لا يجب أن تكون نوعيّة الخلافات الزوجيّة أمام الأطفال، مرتبطة بأسلوب تربية الطفل، أو عن أمر يتعلّق به أو قرار يخصّه.
– رغم الخلاف في وجهات النظر، يجب المحافظة على احترام الآخر، والابتعاد عن الكلمات الكبيرة والشتائم، أو انتقاد أخطاء الطرف الثاني. فالاحترام هو قدوة للطفل في حياته، وحفاظاً على صورة أهله في نظره.