الخضروات الصليبية
البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت ليست سوى بعض الخضروات الصليبية الأكثر شعبية، وهي غنية بالألياف التي لا يهضمها جسمكم. عندما تنتقل الألياف إلى القولون، فإنها تتفاعل مع البكتيريا لإنتاج الغاز الذي يتخلّص منه الجسم.
هذا ينطبق على أي طعام غني بالألياف، ولكن الفرق مع الخضروات الصليبية هو أنها تحتوي على نسبة عالية جداً من المواد التي تحتوي على الكبريت وتتحلل إلى كبريتيد الهيدروجين، الذي يسبب رائحة الجسم الكريهة.
نبات الهليون
يمكن أن يؤدي تناول الهليون إلى رائحة الجسم الكريهة بسبب مركبات الكبريت. كما ان نبات الهليون يمكن ان يؤدي الى رائحة بول كريهة لدى البعض. من هنا، يمكنكم شرب الكثير من الماء بعد تناول الهليون، ما يقلل من رائحة الجسم ومن رائحة البول الكريهة على حدّ السواء.
الثوم والبصل والكمون والكاري
هناك طريقتان رئيسيتان يمكن للناس من خلالها معرفة أنكم قد تناولتم الثوم والبصل والكمون والكاري – رائحة فمكم ورائحة جسمكم عند التعرّق. عندما يكسّر جسمكم الثوم والبصل والأعشاب والتوابل مثل الكاري والكمون، يتم إنتاج مركبات تشبه الكبريت.
هذه المركبات تكون واضحة جداً من خلال رائحة فمكم الكريهة، كما ويمكن أن تتفاعل أيضاً مع العرق على بشرتكم لإنتاج رائحة الجسم الكريهة.
اللحوم الحمراء
اللحوم مدرجة أيضاً في قائمة الأطعمة الغنية بالكبريت التي تسبب الرائحة. تشير نتائج دراسة نُشرت في مجلة Chemical Senses إلى أن تناول اللحوم قد يؤثر على رائحة العرق. في هذه الدراسة الصغيرة، وضع الباحثون مجموعة من 17 رجلاً على نظام غذائي للحوم أو بدون لحوم لمدة أسبوعين وجمعوا عينات من عرق تحت الإبط.
وقد وجدت مجموعة من النساء أن رائحة العرق من أولئك الذين اتبعوا نظاماً غذائياً نباتياً أقل حدة. افترض الباحثون أن الأحماض الدهنية في اللحوم قد تجد طريقها إلى العرق، مما يجعلها كريهة الرائحة.