كيف تتمّ عمليّة إزالة حصى الكلى عبر الجلد؟
خلال عمليّة تفتيت الحصى من الكلى، يقوم الطبيب المعالج بشقّ فتحة صغيرة في الظهر، لإخراج الحصى عبرها. فيدخل في الفتحة أنبوباً نحو الكلية، فيه جهاز كشف. ويقوم الطبيب من خلال الأنبوب بكسر وتفتيت حصى الكلى، وإخراج فتات الحصى عبر الأنبوب.
بالنسبة للتخدير، لإمّا يلجأ الطبيب إلى بنج كليّ، أو للبنج الموضوعيّ، أو للتخدير عبر النخاع الشوكي. وتجدر الإشارة إلى أنّ بدءاً من تاريخ العمليّة وحتى الشفاء التام، تصريف البول يتمّ من كلية المريض، بواسطة أنبوب صغير. وبشكل عام، تُعتبر جراحة تفتيت حصى الكلى، عمليّة ناجحة بنسبة 95%، وقادرة على تفتيت الحصى بنسبة 88%.
ما هي مضاعفات عمليّة حصى الكلى؟
– حدوث نزيف وارد في بعض الأحيان.
– حدوث ثقب في الكلية ممكن لكن بشكل عام يشفى من دون علاج إضافي.
– إمكانيّة جرح أعضاء أخرى باطنيّة كالمثانة أو الأمعاء.
– إحداث خلل بالعمل الطبيعي للكلية.
– حتى مع نسبة نجاحها المرتفع، تُعد عمليّة تفتيت الحصى معقّدة ودقيقة لناحية طريقة عملها.
– إذا تعرقل الوصول إلى الحصى لتفتيتها، ممكن أن يلجأ الطبيب إلى دفع الحصى نحو الكلية عبر المنظار ليستطيع القيام باستئصالها نهائيّاً وإخراجها بشكل تام فيجب إزالة كلّ أجزاء الحصى المفتّة وإخراجها، كي لا تكبر الأجزاء الباقية مرّة جديدة وتكوّن حصى أخرى.
ولكن كلّ هذه المضاعفات تبقى بسيطة مقارنة بأهمية اجراء العملية والخطر الناتج عن الحصى في الكلية بالاضافة الى الالم الذي تشعرون به، ويمكن طبعاً أن تناقشوا اي هواجس لديكم مع الطبيب المتابع لحالتكم.