ضعف أو انعدام التواصل:
غالباً ما يُعتبر السبب الأكثر شيوعاً للجوء إلى استشارة اختصاصي في العلاقات الزوجية، يساعد الزوجين على إيجاد نقاط مشتركة ينطلقان منها لتعزيز التواصل في ما بينهما. وقد ينصح الاختصاصي الشريكين بتمضية وقت أكبر معاً والقيام ببعض النشاطات المشتركة والتعبير عن الأفكار والمشاعر بشكلٍ واضح وصريح، بالإضافة إلى اعتماد الحوار وتفهّم الآخر.
– مشاكل في الحياة الجنسية:
للمشاكل الجنسية وقعٌ كبير على العلاقة الزوجية فقد تحول دون نجاح العلاقة وتؤثر سلباً على تفاصيل الحياة اليومية للزوجين، وقد يصل الأمر إلى حدّ وجوب استشارة اختصاصي في العلاقات الزوجية. ومن أبرز الاضطرابات الجنسية التي قد تتطلب اللجوء إلى استشارة زوجيّة، البرود الجنسي والنفور من العلاقة الزوجية.
– المعاناة من عقد جنسيّة:
قد يتعرّض أحد الزوجين لتجارب قاسية في السابق تركت تأثيراً كبيراً عليه لدرجة بدأ ذلك يُعيق السعادة في حياته الزوجية، مثل الاغتصاب أو فقدان شخص عزيز أو مشاكل في العلاقة الجنسية أو العاطفية. ويمكن لاستشارة اختصاصي في العلاقات الزوجية أن ينصح الشريك المعني والطرف الآخر ببعض الأمور التي تساعدهما على إعادة المتعة إلى حياتهما مع التخلّص من المشاعر السلبية والعقد.
– حالات العنف المنزلي:
قد تكون الاستشارة الزوجين مفيدة في بعض حالات العنف المنزلي البسيطة، والتي لم تصل إلى درجة لا يمكن السيطرة عليها. وتعمل في هذه الحالة على اكتشاف مكامن المشكلة من أجل إيجاد الحلّ المناسب لها وتعزيز التواصل بين الزوجين. ولكن إذا تصاعدت حدّة العنف وتفاقم الشعور بالخوف، تصبح الاستشارة الزوجية غير كافية وحدها.
اللجوء إلى استشارة اختصاصي في العلاقات الزوجية يصبح ضرورة عندما يحاول الزوجان مراراً وتكراراً علاج الأمور العالقة بينهما، ولكن من دون جدوى. فإذا استمرّ الوضع السيّء واتجه إلى الأسوأ لمدة لا تتخطى الشهرين، غالباً ما تكون الإستشارة الزوجية هل الحلّ الأنسب.