هل تحتاج الثآليل إلى علاج؟
قد تظهر الثآليل التناسلية من دون أن تسبّب أيّ إزعاج للمرأة، ففي هذه الحالة قد لا تحتاج للعلاج، ولكنّ ذلك يُقرّر بعد مراجعة الطبيب ومناقشة الحالة معه بعد إجراء التحاليل والفحوصات التي يطلبها والاطّلاع على نتائجها.
ولكن في أحيانٍ أخرى، تسبّب الثآليل التناسلية الحكّة المزعجة مع شعور بالحرقة والألم في المنطقة المصابة، ويتطلّب الأمر البحث مع الطبيب عن علاج مناسب لتخفيف الأعراض والسيطرة عليها والحدّ من انتشار العدوى. ومع ذلك، غالبًا ما تعود الثآليل بعد المعالجة. ولا يوجد علاج للفيروس ذاته.
طرق العلاج
يمكن للطبيب أن يساعد المرأة المصابة بالثآليل التناسلية في معالجة انتشار العدوى سواء من خلال وصف بعض الأدوية المناسبة للحالة أو عن طريق الجراحة.
– العلاج الدوائي:
تشمل علاجات الثالول التناسلي بعض أنواعٍ من الكريمات التي يتمّ تطبيقها على الجلد والتي تقوم بالآتي، بحسب نوعها:
* تقوية قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الثالول.
* إتلاف نسيج الثالول.
* حرق الثالول التناسلي.
– العلاج بالجراحة:
هناك بعض الثآليل التي لا تستجيب للأدوية، وقد ينصح الطبيب في هذه الحالة اللجوء إلى إحدى الطرق الجراحية الآتية:
* المعالجة بالبرد: يعتمد على التبريد باستخدام النيتروجين السائل عن طريق التسبب ببثور حول الثآليل وعندما يُشفى الجلد يتلاشى الثالول.
* الكيّ الكهربائي: يركّز هذا العلاج على حرق الثآليل باستخدام التيار الكهربائي.
* الاستئصال الجراحي: يتمّ استخدام أدوات خاصة لقطع الثآليل تحت تخديرٍ موضعي أو عام.
* الليزر: يتمّ اللجوء إليه عادةً لعلاج الثآليل الكثيفة والتي تكون صعبة العلاج.
حذارِ هذا العلاج!
يُحذَّر من اللجوء إلى علاجات تقليدية لعلاج كافة الحالات الطبية والمشاكل الصحية، وخصوصاً الثآليل التناسلية. ومن العلاجات التي لا يُنصح باتباعها، مزيلات الثالول المتاحة من دون وصفة طبية.
ولأنّ الوقاية خيرٌ من ألف علاج، يُنصح بالحدّ من عدد الشركاء الجنسيين واستخدام الواقيات أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. كما يمكن استشارة الطبيب بشأن تلقّي اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري.