تناول الطعام الصحي:
تحتاج الأم للتغذية السليمة خصوصاً بعد الإنجاب، من أجل الحفاظ على صحّتها وتعزيز نشاطها لتحمّل صعوبات فترة ما بعد الولادة. كما أنّ الطعام الصحي يساهم في تزويد الجسم بكلّ ما يحتاج إليه من عناصر غذائية هامة من فيتامينات ومعادن، بالإضافة إلى المساهمة في الوقت نفسه بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة.
– الإبتعاد عن التوتر:
من الطبيعي الإصابة بالتوتر بعد الإنجاب خصوصاً إذا كانت التجربة الأولى، ممّا يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم ويؤثر ذلك على الهرمونات ويدفع الأمّ إلى تناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي. لذلك يُنصح بالابتعاد قدر الإمكان عن مسببات التوتر والحفاظ على الهدوء.
– الحصول على نومٍ جيّد:
تمرّ الأم بتجربة صعبة ومرهقة بعد الإنجاب، خصوصاً من جهة عدم قدرتها على الحصول على نومٍ هادئ ومريح. مع ذلك، لا بدّ من الحرص على أخذ فترات استراحة والنوم بشكلٍ جيّد كلما أُتيحت الفرصة لذلك. ويُشار إلى أنّ الحصول على نومٍ جيّد يساهم في تحسين عمل وظائف الجسم كافة بما فيها الأيض والجهاز الهضمي، ممّا يساعد على التخلص من الوزن الزائد بعد الحمل.
– المشي:
بعد الإنجاب، يُنصح بالمشي من 20 إلى 30 دقيقة في اليوم لخسارة الوزن الناتج عن الحمل. ومن المهمّ استشارة الطبيب بشأن هذا الأمر خصوصاً في ما يتعلّق بالمدة الموصى بها والفترة التي ينبغي انتظارها قبل البدء بأيّ نشاط بدني.
– القيام ببعض النشاطات:
هناك بعض الأمور يمكن استغلالها لخسارة الوزن الناتج عن الحمل، مثل القيام ببعض النشاطات اليومية العادية. على سبيل المثال، يمكن قضاء وقتٍ مميّز مع الطفل من خلال وضعه في العربة وتحريكها خلال الذهاب في نزهة.
يجب أن تحرص الأم على الاعتناء بنفسها من خلال تخصيص وقت للراحة والجلوس الهادئ، حيث يمكن أن تعمد إلى قراءة كتاب تحبّه أو شرب شاي دافئ. هكذا ممارسات من شأنها أن تخفف من نسبة التوتر وتزيد من الطاقة والحيوية ممّا يمكّن الأم من التخلص من الوزن الزائد بأريحية أكبر.