أهميّة فيتامين ب6 لصحّة الإنسان
فيتامين ب6 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويتواجد في العديد من الأطعمة، مثل الأسماك والحبوب الكاملة والموز. هناك ستّة أشكال من فيتامين ب6. ومن بين هذه الاشكال، يعتبر pyridoxal 5′-phosphate – بيريدوكسال 5′-فوسفات، النوع الأكثر نشاطاً والذي يعمل بمثابة أنزيم في العديد من التفاعلات الإنزيميّة. فعليّاً، هناك أدلّة متزايدة على أن فيتامين ب6 لديه تأثيراً وقائياً ضد الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، ومرض السكري. وذلك عن طريق قمع الالتهاب والأمراض الالتهابية. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط نقص فيتامين ب 6 بانخفاض وظائف المناعة وزيادة التعرّض للعدوى الفيروسيّة.
العلاقة بين فيتامين ب6 والإصابة بفيروس كورونا
بحسب معلومات موقع Health Europa، من مضاعفات فيروس كورونا الخطيرة هو تخثّر الدم وفرط. وبالتالي، يسلّط الباحثون الضوء على أنّ فيتامين ب6 هو عنصر غذائي معروف مضاد للتخثّر ومضاد للالتهابات، ونقص هذا الفيتامين مرتبط بخلل الوظيفة المناعيّة، واحتمال أعلى للإصابة بالعدوى الفيروسيّة. إلى ذلك، فإنّ فيتامين ب6 له علاقة وثيقة بجهاز المناعة. وتنخفض مستوياته دائماً لدى الأشخاص المصابين بالتهاب مزمن مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
ويمكن بالتالي الملاحظة أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومرضى السكري هم معرّضون بشكل كبير، لخطر الإصابة بمضاعفات خطرة إثر الإصابة بفيروس كورونا. لذا ترتفع حظوظ فيتامين ب6 في ممارسة الحماية ضد عدوى فيروس كورونا ومنع حصول الالتهابات بسببه.