إهمال النظافة الشخصية:
إهمال النظافة الشخصية وعدم الحرص على اتباع أساليب النظافة السليمة لمنطقة المهبل والمنطقة الحساسة عموماً، يُعدّ من الأسباب الشائعة لانبعاث رائحة كريهة من المهبل. ويجب تجنّب غسل المهبل بالصابون المعطر والاكتفاء بالماء الدافئ مع مستحضرات خاصة بمنطقة المهبل يصفها الطبيب بالإضافة إلى إزالة الشعر غير المرغوب به بشكلٍ دوري.
– الاستخدام الخاطئ للفوط اليومية:
يُنصح باستخدام الفوط اليومية لأنّها تحافظ على نظافة منطقة المهبل وإبقائها جافة، ولكن من المهمّ مراجعة الطبيب بشأن بعض الإرشادات التي يجب الالتزام بها في هذا الإطار، وأبرزها الحرص على تغيير هذه الفوط باستمرار.
– الالتهابات المهبلية:
من الأسباب الأكثر شيوعاً لرائحة المهبل، وتختلف وفقاً لأسبابها وأنواعها. فهناك الالتهابات الفطرية والبكتيرية وداء المشعرات الذي هو عبارة عن طفيل يصيب الجهاز التناسلي. يمكن علاج الالتهابات المهبلية بعد مراجعة الطبيب الذي يصف الدواء بحسب نوع الالتهابات وسببها.
– الدورة الشهرية:
قد لا ينتبه البعض ولكنّ الدورة الشهرية تؤثر على رائحة المهبل، وذلك نتيجة لتغيّر مستويات الهرمونات في الجسم. هذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
– العادات الغذائية:
اتّباع بعض الأنظمة الغذائية يؤثر على رائحة المهبل، فتناول بعض أنواع المأكولات مثل التوابل والبصل والثوم قد يزيد من رائحة المهبل الكريهة. في هذه الحالة، يمكن التخلص من رائحة المهبل من خلال تغيير العادات الغذائية المتّبعة.
– ممارسة العلاقة الجنسيّة:
تتغيّر رائحة المهبل بشكلٍ ملحوظ بعد ممارسة العلاقة الحميمة، نتيجة الإفرازات والسوائل التي تخرج من الجسم وتغيّر مستوى الهرمونات.
– النشاط البدني:
يمكن أن تتغيّر رائحة المهبل من يومٍ إلى آخر وفقاً للنشاط البدني الذي يقوم به الجسم، فتكون الرائحة قويّة في حال ممارسة الرياضة الشديدة أو نشاط بدني قويّ والعكس صحيح.
للتخفيف قدر الإمكان من رائحة المهبل الكريهة، يُنصح بتغيير الملابس الداخلية باستمرار والحفاظ على جفاف المنطقة الحساسة لأنّ الرطوبة يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.