لماذا يفشي الأطفال أسرار الأسرة؟
– تعرّض الطفل لضغط خارجي من قبل الغرباء، الذين يسعون إلى معرفة أسرار عائلة الطفل بسبب فضولهم لكشف أسرار الآخرين. فيستهدفون الطفل من خلال طرح أسئلة متعدّدة عليه ولا يستطيع أو لا يعلم كيف يتهرّب منها.
– بسبب إهمال الوالدين للطفل، ممكن أن يلجأ إلى الفضفضة للغرباء وإخبارهم بأمور خاصة، لأنّه لا يجد من يستمع إليه داخل بيته. لذا يقوم بسرد مشاكل منزله لمحيطه.
– تربية الأهل الطفل على تصرّفات خاطئة وتشجيعه على سلوك سيّء بطريقة غير مباشرة، من خلال مثلاً الطلب منه التجسّس على أخيه أو أبيه، مقابل مكافأة كبيرة. بهذه الطريقة ينمو عند الطفل الفضول والفتنة، فيميل إلى معرفة الأسرار وكشفها للعلن.
– إصابة الطفل بمشاكل نفسيّة، فيميل إلى جذب تعاطف من حوله ولفت نظرهم، لذا يشفي بأسرار بيته لينال التعاطف والاهتمام.
كيف يمكنك وقف هذه العادة السيّئة من طفلك؟
– ابحثي عن الأسباب التي تدفع طفلك إلى إفشاء الأسرار، فإذا كان مثلاً هدفه الحصول على الثناء أو الانتباه أكثر، أعطيه مزيداً من الثناء واهتمي به أكثر وبما يقوم به.
– انتبهي المحيط طفلك، ولا تسمحي له والتحاور مع الكبار الذين بالأساس يفشون أسرار الغير أمامه، لأنّه ممكن أن يحاول تقليد أو يعتقد أنّ هذا التصرّف صحيح.
– تواصلي مع طفلك وكوّني معه علاقات إيجابيّة، مبنيّة على الصدق والحب والعاطفة والثناء والمكافأة والتقدير.
– واظبي على تلبية حاجات ورغبات طفلك وعزّزي جوانب شخصيّته الإيجابيّة، لتعويضه عن أي نقص يجعله يقوم بهذه العادة.
– فسّري لطفلك لماذا إفشاء الأسرار عادة سيّئة. وحاولي بالتالي تدريبه على كتمان الأسرار وعدم الإفصاح عنها حتى لو تعرّض للضغط من بعض الأشخاص.
– حاولي الابتعاد عن العقاب ولا تتمادي في تأنيبه ولومه.