حماية العينين
يحتوي الأفوكادو على لوتين وزياكسانثين، اللذين يمتصان موجات الضوء التي يمكن أن تضرّ بصركم. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة هم أقل عرضة للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن.
وتوجد معظم مضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو في اللب الأخضر الداكن الأقرب إلى القشرة.
يساعد على فقدان الوزن
يحتوي نصف كوب من الافوكادو على حوالي 6 غرامات، أي الربع تقريباً من احتياجاتكم اليومية من الألياف. تساعدكم الألياف على الشعور بالشبع، لذلك تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام. وعلى الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها دهوناً أحادية غير مشبعة صحية.
وقد جدت الأبحاث من جامعة هارفارد أن هذا النوع من الدهون في نظامكم الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل محيط الخصر والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة.
تعزيز المزاج
في كوب من الأفوكادو، ستحصلون على 118 ميكروغراماً من حمض الفوليك، وهو ما يقارب من ثلث ما يحتاجه معظم البالغين يومياً. قد يكون الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين ب او حمض الفوليك أكثر عرضة للاكتئاب – وأقل عرضة للاستجابة جيداً لمضادات الاكتئاب.
يلعب حمض الفوليك أيضاً دوراً في الوقاية من العيوب الخلقية، لذلك يتمّ تشجيع الأمهات الحوامل والجدد على الحصول على المزيد من الافوكادو.
تعزيز صحة القلب
عند الحديث عن الأوعية الدموية، توصي جمعية القلب الأمريكية بأن تكون غالبية الدهون التي تتناولوها غير مشبعة، كما هو الحال في الأفوكادو، بدلاً من الدهون المشبعة في الأطعمة مثل اللحوم الحمراء وأطعمة الألبان الكاملة.
تظهر الأبحاث أن الأفوكادو على وجه الخصوص يمكن أن يساعد أيضاً في خفض الكوليسترول “الضار” والدهون الثلاثية وضغط الدم.