الحفاظ على التوازن الهرموني
عادةً ما لا يمكن التحكّم بالاضطرابات الهرمونية التي تُعتبر من الأسباب الشائعة وراء فطريات المهبل، ولكن يمكن السيطرة قدر الإمكان على المسببات. والحلّ بالزيارات الدورية للطبيب للكشف على الغدة الدرقية والتزام إرشاداته في ما خصّ الحفاظ على التوازن الهرموني قدر الإمكان عن طريق الطعام الصحي والعادات اليومية.
غسل المهبل بشكلٍ صحيح
يجب الحرص على تنظيف المهبل وغسله بالماء الفاتر فقط من دون استخدام أيّ صابون أو مستحضرات عطريّة، لأنّها تزيد من التهيّج في المنطقة وتشجّع على نمو الفطريات. وفي حال هناك ضرورة لاستخدام غسول مهبلي، يُنصح باستشارة الطبيب بشأنه.
تجفيف المنطقة الحساسة
يُنصح بالحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة الحساسة الخارجية من الجهاز التناسلي، حيث أنّ الرطوبة عاملٌ أساس لتطوّر ونموّ الفطريات ممّا يزيد من خطر الإصابة بفطريات المهبل والالتهابات.
الانتباه للملابس الداخلية
عادةً ما يُنصح بارتداء ملابس داخلية قطنيّة فضفاضة غير ضيّقة، لا تحصر الرطوبة التي تساعد على نموّ الفطريات. كما ينبغي الحرص على تغيير هذه الملابس باستمرار للوقاية من كلّ أنواع الالتهابات التي قد تصيب المنطقة الحساسة.
تفادي استخدام الفوط الصحية
يُفضّل تجنّب استخدام الفوط الصحية بشكلٍ يومي واقتصار الأمر عند الضرورة فقط. كما لا بدّ من استشارة الطبيب بشأن الأنواع التي من الأفضل استخدامها للتقليل من خطر الإصابة بأيّ نوع من الالتهابات في المهبل.
تجنّب الإفراط في المضادات الحيوية
من المفيد تجنّب الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية واللجوء إليها عندما يطلب الطبيب ذلك فقط وعدم تجاوز تعليماته في هذا الخصوص. فالمضادات الحيوية تقضي على الجراثيم التي تسبب الأمراض ولكنّها تقضي أيضاً على الجراثيم المفيدة التي تحافظ على المستويات الطبيعية للفطريات في المهبل.
من الضروري مراجعة الطبيب بشأن الخطوات الواجب اتّباعها من أجل الحفاظ على النظافة الشخصية وخصوصاً نظافة المنطقة الحساسة، بشكلٍ يقي المرأة من الإصابة بكلّ أنواع الالتهابات ولا سيما الفطرية منها.