لماذا يحبّ الأطفال مشاهدة الأفلام الكرتونيّة؟
بشكل عام ينجذب نظر الأطفال منذ ولادتهم إلى الألوان الزاهية والفرحة، وهذا تحديداً ما تعتمد عليه الأفلام الكرتونيّة المخصّصة للأطفال. وتعدّ المؤثّرات الصوتيّة أيضاً والموسيقى جزءً أساسيّاً لجذب أذن الطفل. فالأفلام الكرتونيّة هي مزيج من العوامل المدروسة التي تستهدف الأطفال فيزداد حبّهم وتعلّقهم بها وانتظارهم وحماسهم لمشاهدتها يوميّأً.
وكتبت كارين ديل شاكلفورد، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس الإعلامي، في مقال عبر موقع “ريفاينري 29″، تحت عنوان “لماذا ننجذب بشدّة للشخصيات الخيالية؟”، أنّ حبّ الأطفال للأفلام الكرتونيّة، سببه ارتباط الأطفل بالشخصيّات الخياليّة فيشعرون بالتعاطف مع أبطال أفلامهم المفضّلة حتى أكثر من شعورهم بالتعاطف مع أشياء أو ناس في الحياة اليوميّة. والسبب أنّ رواية القصص هي وسيلة جيّدة مفيدة للتواصل مع أفكار الأشخاص الذين يهتمون بها والأطفال هم أكبر دليل على ذلك.
ورغم أنّ تعلّق وحبّ الأطفال للأفلام الكرتونيّة هي علاقة أحادية الجانب من ناحية الطفل، مع وسائل الإعلام، التي يشاهدون عبرها الأفلام، لكن رغم ذلك هذه الشخصيات الخياليّة تجلب للأطفال الفرح والبهجة.
فوائد الأفلام الكرتونيّة على الأطفال
– غرس اهتمامات جديدة عند الطفل تؤثّر على سلوكه وتكسبه خبرات ومارف جديدة في سنّه.
– تساعد الطفل على فهم العلاقات الاجتماعية وتكسبه مهارات وخبرات كالنظافة الشخصيّة وآداب الحديث والتعاون مع محيطه.
– تبعاً للغة التي يشاهد بها الطفل الأفلام الكرتونيّة تتقوّى لغته ويتحسّن نطقه وتقويم اللسان وأسلوب الكلام.
– تجعل الطفل متحمّساً للاستكشاف، وتعزّ. فيه روح المنافسة والعمل على النجاح.
– تحفّز الخيال عند الطفل وتغذي قدرته على التفكير.